’’ ألا ياصبـا نجـد ’’
رائعه تراثيه برتم حجازي غناها الفنان الراحل عوض الدوخي
وعمر كدرس والمرحوم محمد علي سنديو اخرون ….
القصيدة للشاعر عبدالله ابن الدمينة شاعر أموي مشهور، اسمه
عبدالله بن عبيـدالله الخثعمي، أمه هي الدمينة بنت حذيفة من بني
سلول
( أهل بيشة تاريخياً وحتى الساعة ووادي نخيلها العريق )،
وينادّى تلقيباً ابن الدمينة أمُه ,
وهو شاعر فارس شجاع كان جميل الخلقة فصيح اللسان شديد
الغيرة. ثم إنه أحد أشهر شعراء الغزل العفيف
لقد أبـدع ابن الدمينة في التغني بأرضه نجد وصباها
وله عدة قصائد لعل أشهرها قصيدة "
ألا ياصبا نجد " ..
-----------
أَلاَ هَل مِن البَينِ المُفَرقِ مِن بُد
وَهَل لِلَيَالٍ قَد تَسَلَّفنَ مِن رَد
نَوَى أُم عَمرٍو حَيثُ تَغتَرِبُ النوى
بها ثُم يَخلو الكاشِحُونَ بها بَعدِي
وظني بها وَالله أَن لَن تضيرني
وُشَاةٌ لَدَيها لاَ يَضِيرُونَهَا عندي
وَقَد زَعَمُوا أَن المُحِب إِذَا دَنَا
يَمَلُّ وإََن النأي يَشفِي مِنَ الوَجدِ
بِكُل تَدَاوَينَا فَلَم يُشفَ مَا بنَا
عَلَى أَن قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ
هواي بهذَا الغَور غَور تهَامَة
وَلَيسَ بهَذا الحَي مِن مُستوَى نَجدِ
فَوَ الله رَب الَبيت لاَ تجدينني
تَطَلّبتُ قَطعَ الحَبلٍ مِنكُم عَلَى عَمدِ
وَلا أَشتَرِى أَمراً يَكُونُ قَطِيعَةً
لِماَ بَينَنَا حَتى أغيّب في اللحدِ
فَمِن حُبهَا أحببت مَن لاَ يحبني
وَصَانَعتُ مَن قَد كنتُ أُبعِدُهُ جهدي
أَلا رُبما أَهدَى ليَ الشوقَ وَالجَوَى
عَلى النأي مِنهَا ذُكرةٌ قَلمَا تجدي
ألا يا صبانجد متى هجت من نجد
لقد زادني مسراك وجدا على وجد
رعى الله من نجد أناس أحبهم
فلو نقضوا عهدي حفظت لهم ودي
إذاهتفت ورقاء في رونق الضحى
على غصن بان او غصون من الرند
بكيت كما يبكي الوليد ولم أكن
جليدا وأبديت الذي لم أكن أبدي
إذا وعدت زاد الهوى بانتظارها
وإن بخلت بالوعد مت على الوعد
وقد زعموا ان المحب إذا دنا
يمل وأن البعد يشفي من الوجد
بكل تداوينا فلم يشف مابنا
ألا أن قرب الدار خير من البعد
ألا أن قرب الدار ليس بنافع ٍ
إذا كنت من تهواه ليس بذي ود
القصيده لقيس بن الملوح (مجنون ليلى)
تحت اسم (خليلي مرا بي على الأبرق الفرد)