عرض مشاركة واحدة
  #580  
قديم 01/04/2012, 16h17
الصورة الرمزية al-abbasi
al-abbasi al-abbasi غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:481919
 
تاريخ التسجيل: December 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
العمر: 62
المشاركات: 211
افتراضي رد: الاحتفالية الكبرى للفنان يوسف عمر

[QUOTE=nour asker;582471]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي الفرضي مشاهدة المشاركة

أخي العزيز الأستاذ قصي أبو فيصل

تحية طيبة
أشكرك للتصحيح والتوضيح ...ولي ملاحظة صغيرة وربما قرأتها ..فالمكتوب باللون الأزرق والأخضر ..وكلمة الصبايا وإبعانة !! هذه كلها من مشاركة الأخ محمد العمر ولم أعدل فيه شيئاً ...هم زين الخشوف عليهه نقطة ..جانت صارت احشوف ...ههههههه ، وهالموضوع كله على هذا الرابط قديماً ..ولانعرف المصدر الأصلي لكاتبه أو هو من كتابة الأخ محمد العمر ..تحياتي وشكراً .

http://www.sama3y.net/forum/showpost...3&postcount=34
الاخ ابو حسام اعتقد ان المصدر هو موقع الفرات السوري ولكن لي سؤال للتوضيح هنا يذكر ان وفاة ابو يعقوب سنة 1992 ما هو الاصح وهذا هو مصدر العكيدي من موقع الفرات
قصة وأغنية ...الفنان يوسف عمر ... يبوح بأحزانه


د- رحيم العكيدي
9-7-2007
الفنان يوسف عمر صوت بغدادي اصيل في الحلقات الغنائية السابقة من الموروث العراقي الاصيل تحدثنا عن الطور الغنائي ما بين دجلة والفرات والحنين الى الوطن والامة

والغربة التي انتابت قلوب العراقيين وهم خارج وطنهم العراق مما اضاف نوعاً من العواطف الجياشة في ابجدية الاغنية العراقية وانساب اريج الحب الى كل قرية ومدينة عراقية فأبناء الجنوب استخدموا لون النايل والغناء الريفي بصوت وحيدة خليل وحضيري ابو عزيز وداخل حسن وناصر حكيم وحسن داود وحسين نعمة وغيرهم . اما الفرات الاوسط فقد انتشر فيه لون السويحلي والابوذية والهجع وتميز ابناء المناطق الغربية بالدبكات والجوبي .‏

اما العاصمة بغداد فقد تميزت باللون البغدادي وخاصة المقام العراقي في مناطق واحياء الاعظمية والكاظمية والمشاهدة وسيد سلطان علي والفحامة والبياع والفضل وراغبة خاتون وغيرها من احياء بغداد الحبيبة وظهر من بين قراء المقامات العراقية الفنان محمد الكبنجي ويوسف عمر وعبدالرحمن خضر وناظم الغزالي ولميعة توفيق وصديقه الملاية .‏

وقد كان للفنان يوسف عمر النصيب الاكبر في قراءة المقام العراقي البغدادي وكذلك الاغنية العراقية في المناسبات البغدادية الحافلة بكثرتها في احياءالعاصمة وقد شاركته في ذلك فرقة موسيقية بقيادة الفنان هاشم الرجب عازف الجالفي البغدادي .‏

ولد الفنان يوسف عمر في مدينة بغداد الكرخ عام 1925 ودرس العزف على العود في بغداد ودمشق ثم احيا العديد من الحفلات الغنائية في دمشق وحلب بعدها سافر الى عمان والقاهرة وتركيا حيث التقى بمحبي الفن والطرب العراقي وكان يغني في اذاعة بغداد ومحطة التلفزيون فأحبه اهل بغداد لعذوبة صوته وترانيم حنجرته واستخدامه للكلمات البغدادية واللهجة البغدادية وقد غنى الكثير من الاغنيات منها : يخشوف التروح للبصرة ، وجواد جواد ، والمجرشة ، ومحابس ذهب ، والله يمجرى الماي ، والحلو ، ومقام اللامي ، والسيكاة والحسيني ، والحويزاوي ، ومقام الصبا ، وواكف على المسعودي وغيرها وغيرها .‏

احب الفنان يوسف عمر ابنة خالته وضحة وكانت من مدينة عانه إلا انها كانت تسكن مدينة بغداد الرصافة بالقرب من مقام الامام الخضر على الجهة الثانية لنهر دجلة بجانب الرصافة وقد احبها حباً جماً إلا انها في يوم عيد الاضحى عبرت شط دجلة مع عائلتها لتزور حبيبها العزيز الفنان يوسف عمر على جهة الكرخ بواسطة الزورق فانقلب بها وكانت مياه دجلة غزيرة فلم يستطع احد انقاذها مع اخيها وضاح وامها مديحة فحزن الفنان يوسف عمر عليها ولبس ثياب السواد وطلب من الفنان الملحن الغنائي رضا علي ان يكتب له اغنية الخشوف ومعناها « الصبايا » يخشوف التروح العانة ..‏

وأحباب قلبي تجي من عانة ..‏

يمه كتلني الحلو إيعانه..‏

لابس محابس ذهب وتوجيه ..‏

وكانت (وضحة ) من سكان مدينة عانه العراقية غير أنه أحب امرأة ثانية من مدينة بابل (الحلة) فأهداها أغنية شبيهة بأغنية (وضحة) وفاءاً لها وللحبيبة الجديدة ...‏

يخشوف التروح للحلة ..‏

وأحباب قلبي تجي من الحلة ..‏

يمه جتني الحلو هل مرة ..‏

فوق المتيم لبس خاجية ..‏

-غادر الفنان يوسف عمر عام 1960 الى اليمن ودول الخليج العربي والسويد واستراليا فأطرب الحاضرين بصوته البغدادي الأصيل وبالمقامات والأبوذية العراقية‏

واقف على المسعودي ..‏

ناثر قصايب سودي ..‏

يغني ويدك بالعودي ..‏

0000‏

يابويابو حجول الفضة ..‏

دربك عليه مره ...‏

يابو تراجي ذهبي ..‏

عذبت بيه عكلي ..‏

- واطرب الفنان يوسف عمر حاضريه عندما غنى في بغداد عام 0791 قصيدته التي نظمها الشاعر أحمد رامي من مصر ،ومطلعها (المعصم) وعلى وزن السيكاه من المقام العراقي..‏

حطمَ الوجد ركن صبري‏

وطافت لوعتي بين زمزم والحطيم ..‏

-وغنى في مقام الصبا على نغم النهاوند..‏

أشكوا لذات الخال ماصنعت بنا‏

تلك العيون وما جناه المعصم ..‏

-أصيب الفنان يوسف عمر بمرض عضال توفي على أثره ودفن في بغداد الكرخ عام 1992 فنعاه عشاق فنه ومحبي طربه من العراقيين والعرب ورثاه الشعراء وكتب عنه العديد من الكتاب والصحفيين رحم الله الفنان يوسف عمر ..‏