عرض مشاركة واحدة
  #453  
قديم 25/03/2012, 21h09
الصورة الرمزية محمد الساكني
محمد الساكني محمد الساكني غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:588189
 
تاريخ التسجيل: August 2011
الجنسية: عراقية
الإقامة: دولة بلا حدود
العمر: 64
المشاركات: 952
افتراضي رد: الاحتفالية الكبرى للفنان يوسف عمر

أساليب وأنماط وأطوار الراحل أبو يعكوب المقامية والغنائية والحياتية:
هذا الموضوع يمثل رأي الخاص في شخصية الفنان يوسف عمر وما كنت أسمعه من المرحوم أبي الذي عاش وعاشر وجالس قراء المقام منهم حسن خيوكة ويوسف عمر على وجه الخصوص وجمع بينهما الكثير من المواقف والسير والهوايات ومنها تربية الطيور و كما أتذكر جيدا في خان مرجان كنت مع المرحوم أخي أوائل الثمانينيات وتقدمنا الى المرحوم يوسف عمر و تحدثنا عن والدنا الذي توفي عام 1973 فقال لنا ما أعرفه الا عندما قال له المرحوم أخي أنا أبن أحمد الاقجم سالت دمعته تقريبا وذكر حينها الشبه بيننا وبين المرحوم أبونا !
كما ذكر الكثير من الاخوان في سرد الكثير من المداخلات والتواثيق عن تاريخ الفنان الراحل أبو يعكوب نستنج خلاصة قصيرة عن حياة هذه الشخصية البغدادية الكبيرة والمثيرة للاهتمام حيث نشأ أبو يعكوب وترعرع في بيت بغدادي متدين ومحافظ تعلم منه أصول الاسلام وهذا ينعكس على عطاءه الفني وسلوكه الاجتماعي في جميع محاور البيت العراقي وأخص هنا البيت البغدادي فكان عطاءه وسلوكه النفسي وتربيته أثر بالغ على ما قدمه طوال فترة حياته فقد مارس يوسف عمر رياضة الزورخانة وقرأ فيها المقامات والأذكار والأدعية الدينية كنوع من التربية الدينية والبدنية كما هو معروف في بغداد قديما( للاسف لم توثق لحد الان عندنا في سماعي اية قراءة مقام على طبول وطقوس هذه الرياضة العريقة والتي تثبت الاثار العراقية والدرسات انها نشأت في حضارة وادي الرافدين في الدولة الاكدية وأنتشرت الى بلاد فارس والاناضول تركيا حاليا ) وممارستها كما هو معروف فيه تطهير الروح والجسد وقرأ كذلك المقامات و الانشاد الديني والموشحات في المناقب النبوية و في المواليد والافراح والاذكار والاعراس وحفلات الختان و جالس كبار القراء والمنشدين البغداديين مثل عبد الستار الطيار وعبد الرحمن خضر و عبد الفتاح معروف والملا بدر.
كما قرأ المقام والبستات وتغنى في حب الوطن في أنشاده الوطني واعربي القومي في أغان وبستات
عريقة و معروفة.وكان هذا هو القطب الموجب في يوسف عمروعاش المرحوم أبو يعكوب أيضا القطب السالب من حياته في أمتداد يوازي قطبه الموجب مع البغادة القدامى الذين يمتازون بروح النكتة وسرعة البديهة والتغني بالذكر وغنى من الاغاني والمقامات والبستات الجريئة والتي وصلت الى حد الاباحية أحيانا حد التغزل بالذكر في مجالس الخمر و المايخانات وهذا التناقض الكبير في تخصصه ومغامراته الجريئة والخوض في جميع تناقضات وأطياف المجتمع المدني العراقي ولد له أقطاب ومحاور مناهظة هنا وهناك في عدم أستقراره على خط ثابت اي بين الدين او اللادين في طريقة ونمط عيشه واسلوبه في الحياة. وتكمن حيادية أبو يعكوب رحمه الله تتمثل في هوايته وهواية الكثير من سكان بغداد والعراق الا وهي هواية تربية الطيور اي كما يسمى في العراق بالمطيرجي . سأرفع هذا المساء
1-نموذح لايقاعات الزورخانة ومقام أعجمي عسى أن نحضى لنموذج مقامي عراقي أصيل من الزمن الجميل مع أيقاع الزورخانة.
2-مولد ذكر ليوسف عمر وعبد الرحمن خضرو عبد الفتاح معروف من جامع الحيدرخانة في بغداد.
سماعا حسنا
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 مقام اورفا يوسف عمر وعبد الرحمن خضرو عبد الفتاح معروف - جامع الحيدرخانة.mp3‏ (4.83 ميجابايت, المشاهدات 70)
نوع الملف: mp3 مراسيم وطقوس الزورخانة.mp3‏ (3.67 ميجابايت, المشاهدات 69)
__________________
القلب يعـشق كـل جميل ... وياما شفت جمال يا عين