رد: الاحتفالية الكبرى للفنان يوسف عمر
الخلافات والمشاحنات مابين العاني ويوسف عمر
العلاقة مابن الاثنان اكثر من اخوية ولكن عندما تدخل في المقام فهما على نقيضين ، لم يكن العاني متفرغا لقراءة المقامات لانشغاله بالاعمال التجارية والمقاولات وكان يوسف عمر يتندر على العاني بقوله هو شنو يعرف غير سورة ياسين ويقصد مقام الرست وهو يعرف جيد ان من يؤدي مقام الرست قادر على بقية المقامات وكان يقول ( خطية ام عبد المجيد مجان ايصر عندهة اطفال فنذرت من يجيه طفل اتخليه يتعلم المقام ويقراء مجانا ) كون العاني كان لايتقاضا اجور عن الحفلات او التسجيل في الاذاعة وكنت استلم الاجور التي تخصص لتسجيلاته في الاذاعة واوزعها على الكادر الفني والموسيقيين
وصلت هذه الكلمات والاقاويل الى العاني وحدث ان طلبت ادارة نادي العلوية من العاني تقديم فاصل من المقام فاخبرهم بانه سيأخذ اجور فرحت ادارة النادي وابلغته بأنهم يتحرجون من دعوته لعدم تقاضيه اجور وانهم بعد اليوم سيضعون برنامج شهري له
وصادف ان الحفل المقام في تلك الليلة قد جمع يوسف عمر والعاني حضر الاستاذ طارق القيسي من ادارة النادي وابلغ العاني ان الادارة قررت صرف 1500 دينار لفقرته سئل العاني عن مبلغ المصروف ليوسف عمر فاجابه 300 دينار لم يستلم العاني المبلغ ووجه الاستاذ طارق بمنح الموسيقيين المرافقين مبالغ مضاعفة عن استحقاقهم بعدها قال طارق القيسي بقة 1200 دينار فقال له العاني اني متبرع بها لادارة النادي
سمع يوسف عمر بالموضوع وحضر في اليوم الثلني الى مقر العاني وبعد السلام عليه سئاله اشنونة الشغل مال المقاولات فاجابه بخير وهنا صاح يوسف ابو لؤي الله امفضل عليك وناطيك اجابك علة شغلة الحفلات اشو املاك عندك وافلوس كومة وجمالة تاخذ اضعاف اجورنة
اجابه العاني ابو يعكوب حرت وياك ما اخذ فلوس اتكول هو منذور يقرة بلاش اخذ ماتقبل فهمني اشلون وهنا قال له يوسف عمر
شوف ابو لؤي اكو مثل ايكول عدو المرأء من يعمل بعمله تترك المقام اني اخوك وانت اخوية تستمر نبقة حرب دوم
واستمر المناوشات الكلامية بعدها حتى وصلت الى صفحات الجرائد العراقية ولها قصة اخرى سنكتبها لاحقا
|