[لؤي مجيد العاني]

يوسف عمر والاعلامية شميم رسام
قام المحامي جمال سري وهو موسيقي ايضا (من دورة الموسيقي علاء كامل) عام 1967 باعداد برنامج بعنوان دراسات موسيقية وكان يتحدث فيه عن المقطوعات العالمية وبعد مدة رغب بتغير منهاج البرنامج الى الموسيقى الشرقية وتحديدا المقام العراقي وانيط بالفنان عبد المجيد العاني التعليق على القطع والاوصال المقامية التي يقوم بادائها الفنان يوسف عمر وتم تسجيل وبث حلقة عن مقام الرست وحلقة عن الحجاز وعند تسجيل حلقة السيكاه حدثت المشكلة الكبرى مابين عبد المجيد ويوسف عمر وشميم رسام , وخلاصتها
موعد حجز الاستوديو في الساعة العاشرة صباحا والتسجيل بحدود 3 ساعات فبذلك يتمكن ابو يعكوب من الذهاب الى بيته لقليلولة العصر واراحة جسمه حتى يتمكن من السهر واحياء الحفلات ، كانت شميم رسام في بدايتها الاعلامية عائدة من الغرب بعد اكمال دراستها الفنية وباشرت باعداد برنامج تلفزيوني عن الديكور وصادف ان موعد حجز الاستوديو التلفزيوني بعد برنامج دراسات موسيقية فطالبت من عبد المجيد وجمال سري ان تتقدم بالحجز كون برنامجها لاياخذ وقتا طويلا وافق الاثنان دون علم ابو يعكوب وعند دخوله الاستوديو ووجد شميم تسجل ثارت ثائرته وملا الاستوديو صراخا (اشلون هاي المفعوصة ويقصد ست شميم اتسجل كبلنة وتضيع علية نومت الظهر ) اجابه عبد المجيد اني وافقت وانطيته الحجز فلم يكتفي ويسكت وانما صاح بصوت اعلى (اني اعرفك من اتشوف وحدة حلوة تنطيهة الاكو والماكو) وبعد هذه المجادلة قرر كل من جمال سري وعبد المجيد العاني ايقاف البرنامج نهائيا ولم يدخل جمال سري الى مبنى الاذاعة والتلفزيون ،
التقيت بالست شميم رسام قبل سنوات واستذكرنا ايام الاذاعة والتلفزيون ومنها هذا الحادث وقالت والله يالؤي حتى الوقت الحاضر ما انسى البهذلة الي سوالياها ابو يعكوب الي مضى عليها خمسين سنة