[نور عسكر]

انه كتب ولحن نشيد - أمجاد يا عرب أمجاد لكارم محمود والتي ما تزال كلماته ولحنه عالقة في أذهاننا في زمن أنهيار المجد العربي

الأخ الأستاذ محمد المحترم
تحية أخوية

موضوع في غاية الأهمية وخاصة عن الراحل عبدالغني الشيخ ..وهويته العربي الأصيلة أينما كان فكل البلاد بلاده لافرق عنده ،وتوثيق جميل لحياته أيضاً في بغداد ،وفي زمن أنهيار الأمجاد ،وظهور كل تلك الكتابات الصفراء والتي تعيب على أمتنا بأنها تغنت بأمجادها ..وهي فعلاً صاحبة الحضارة والأمجاد الخالدة ...يكتبون ذلك بوعي أو بدون وعي ..والقاريء يقرأ بدون وعي منه ...يعيبون علينا بأننا أنشدنا لاحت رؤوس الحراب ..والشباب والفتوة وغيرها المئات ...ويصفوننا في كتاباتهم بأننا أمة همجية وعدوانية ...وووو ،وينسون يتناسون ..بأن الأمم الأخرى في الغرب تفتخر بماضيها ومجدها وحروبها !! فليذهبو ويسمعوا الأناشيد والمارشات البريطانية والروسية والفرنسية والألمانية مع كلماتها وما تحويه بالأفتخار والفخر لشعوبهم ...وفي تأريخ أمتنا العربية للقرن الماضي ..على الأقل ..كانت الكثير من الأناشيد والأشعار التي تلهب عواطف وحماس الناس وتذكرهم بأوطانهم وأرضهم ..كان المستعمر البريطاني الخبيث والفرنسي الأخبث !! يمنعونها ويلاحقون من نشرها وكتبها ...والأمثلة كثيرة في الشام والعراق ومصر والمغرب والجزائر وتونس وغيرها ...وحسب رأي هؤلاء المرضى ومنافعهم ...إذا أحب شخص أو فرد الغرب ..فإنه متحضر ومتمدن برأيهم!!! وإذا أحب وقرأ وتفاخر بلغته وتأريخها المجيد ..فإنه همجي ووحشي وعنصري ..وووو ! التهم والنعوت جاهزة دائماً ولليوم ..وأخيراً أرى بإن الكتابة والتوثيق لهؤلاء العظام هو في خدمة حاضرنا وما يحيط بنا من أطماع وتفتيت وتقسيم المجزأ ونشر الفوضى فيه .
* * *

أمجاد ياعرب أمجــــاد
لبلادنا كـرام أسيــــــاد

كلمات وألحان : الفنان عبد الغني الشيخ

مقطع للنشيد مع التقديم بصوت المذيع إبراهيم الزبيدي ،ضمن حفل وفد الفنانين العرب الى العراق ..وهنا في الموصل بعد حفلتهم الأولى في بغداد صيف حزيران/1964 ، بالأشتراك مع راديو صوت العرب وإذاعة بغداد.

[ الملف مرفوع من قبل الاستاذ اسامة عبد الحميد ، في التسجيلات الاذاعية ..وهنا من نفس الملفات والتي لديَ أيضاً نسخة منها ..بعد تحسين وتنقية الصوت ، تحياتي ]