[ابوملاك]

فعلا لقد كان رمزاً للمواطن المصرى الصالح الذى لا يعرف التعصب ولا الفرقة بل كان محباً للسلام وكم من اخوتنا المسلمسن يحبون قداسته ويحترمونه وكم كان لقداسته مواقف كثيرة جداً يدعو شعبه بالتحلى بالصبر وخصوصاً الفتنة الطائفية واحداث هدم كنسية صول باطفيح ومذبحة ماسبيرو واحداث نجع حمادى ، فكان قداسته يهدئ من روع شباب الاقباط الثائر ويجعلهم لا يرتكبون اى حماقات كانت كفيلة ان تودى بمصر الى احداث لا يعلم الا الله مداها ، فليحفظ الله مصر من كل سوء وليرفرف عليها السلام والوئام بين مسلميها مسيحييها وليجنبنا الله ويلات الفتن الطائفية ويحفظ وحدتنا ومحبتنا لبعضنا البعض ، فمصر مذكروة فى الانجيل ( مبارك شعبى مصر ) وكذلك فى القران ( ادخلوا مصر ان شاء الله امنين )
نعزى انفسنا ونعزى كل مواطن مصرى بل وكل مواطن عربى ، فالحدث جلل والخطب كبير ولكن الله قادراً ان يواسى ويعزى الحزانى .