* قرأ المرحوم رشيد القندرجي قصيدة " أبو نؤاس " ومن مقام النوى والمسجلة على أسطوانة لشركة بيضافون الأبيات التالية :
ومقرطقٌ يسعى الى الندماء.........بعقيقة كـدرة البيضاء
والشمسُ مالت للغرب كأنها......دينار يلعبُ في قرار الماء
والبدرُ في أفق السماء كَدرهم.....ملقى على ديباجة الزرقاء
فأجابني والسكر لازم نطقه.....بتلجلج كتلجلج الفأفاء
عقد الشراب لسانهُ .....وحديثه في الرمز والايماء
* وفي القصيدة الاصلية نقرأ أبياتاً أخرى ، والبيتين الاولين بدون ألف لام ،وأستبعد كلمة ( ومهفهف) ، ونسمع الشطر الرابع ..دينار يلعبُ في قرار الماء ، وهي غير موجودة في القصيدة الاصلية ،وغيرها وربما كانت لضرورات عدم تناسقها مع البناء اللحني والانغام لهذا المقام ..وهو الخبير العارف بأصول المقام العراقي ،أو لوقت الاسطوانة القصير نسبياً ،فيتطلب منهم الأختصار والحذف في حالات كثيرة ،أو أنه قرأها كاملة في جلسات الطرب أو من الاذاعة.
الذكرى 67 لوفاته
القصيدة كما هي أدناه [ لأبو نؤاس ]
ومقرطق يسعى الى الندماء........بعقيقة في درة بيضاء
والبدرُ في أفق السماء كدرهم.....ملقى على ديباجة زرقاء
كم ليلة قد سرني بمبيته.....عندي، بلا خوف من الرقباء
ومهفهف عقد الشراب لسانه......فحديثه بالرمز والايماء
حركته بيدي وقلت له: أنتبه.....يافرحة الخلطاء والندماء
فأجابني والسكرُ يخفضُ صوته.....بتلجلجٍ كتلجلجِ الفأفاء
إني لاأفهمُ ماتقول وإنما.......غلبت عليّ سلافةُ الصهباء
دعني أفيق من الخمار إلى غدٍ.....وافعل بعبدك ماتشاء مولائي
* * * * *
* مقام النوى - قصيدة أبو نؤاس ، موجود في المشاركة/4 و29 لمن سبقوني من الاخوان الاعزاء ، أضعه هنا وبتسجيل وبصيغة مونو اوضح ،وأية كلمة غفلت عنها نرجو المعذرة ، مع التحيات .
[ في الدقيقة ال 4:38 نسمع أحدهم عاش أبو حلگك الذهب ..عاش]