أسمعوا هذا المقطع !!!
كيف يتم ذكر أسماء المقامات من غير حسيب ولا خبير!! ومن إذاعة بغداد الحالية أو أحدى الاذاعات المحلية ..وهذه ليست المرة الاولى ..
المقام أسمه ...خَنَبـات... وبالتعريف الخَنَبات
( وهو مقام فرعي من النهاوند )
أما المذيعة ! وبأقتدار تلفظه خُــنَبــــاد !! وأخترعت بذلك أسماً جديداً (كللووووش !!)....وهذه ليست المرة الاولى ! ولاالأخيرة طبعاً ...
..أنا أوضحه لمن أراد الأطلاع ،وحتى المذيعة الألمعية! لا ذنب عليها ..ولكن هي هكذا ..صارت الأمور وأنيطت هذه المهام بأنصاف المتعلمين ( في بلادنا) أي دار إذاعة بغداد الحالية ،فليس هناك تدقيق للنصوص وللقرآت وأسماء الأغاني وخاصة أسماء المقامات العراقية والتي هي ثابتة ..لاأحد يغيير من ألفاظها وأسمائها ، سابقاً كان هناك من يقوم بهذا الدور ويطلق عليه ( خبير المقام العراقي ) بدار الأذاعة ...أو من يلاحظ هذه الأمور.. وهناك من يدقق كل حسب أختصاصه ..، وحتى مهندسي الصوت سابقاً وعند تسجيل البرامج ..يلاحظون هذه الأخطاء ..فيتم أعادة التسجيل ..لخطأ من المذيع أو المذيعة أو مقدم للبرامج ..واليوم ،وليس هناك بعد ذلك إذاعة للتنويه عن الخطأ ( سابقاً كان الخطأ مقابله مبلغ من الراتب الشهري) ولهذا أجاد الرواد من المذيعين والمذيعات مخارج اللفظ والنطق الصحيح للأسماء ... ضاع كل شيء ..وأوله (المبتدأ والخبر) !! وضاع الضاد نفسه !! ويكتب بحرف الضاد أخت حرف الطاء( الظاد!!!) ..وهلم جرا !! .ومسألة أخرى ..فلو تلاحظون أن التسجيلات المذاعة هي بنوعية رديئة ..ولاترتقي لمستوى كلمة ( إذاعة ) بالمعنى الموجود ...
ماهو رأي الأساتذة والأخوان ...رأي أستاذنا العزيز حسن ..
ورحم الله أيام زمان ..وزمان يوسف عمر