عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 19/02/2012, 23h03
د.نعمان د.نعمان غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380958
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: فرنسية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 1,127
افتراضي رد: زيارة ام كلثوم الى العراق 1932 - قصائد عراقية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد مشاهدة المشاركة
ألف شكر لك أخي الدكتور نُعمان
وألف شكر لأخي يوسف
فالكلمة بالفعل هكذا ، وهي في " لسان العرب " :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
" والرَّبْرَبُ القَطِـيعُ من بقر الوحش، وقيل من الظِّباءِ، ولا واحد له؛ قال: بأَحْسَنَ مِنْ لَيْلى، ولا أُمَّ شادِنٍ، * غَضِـيضَةَ طَرْفٍ، رُعْتَها وَسْطَ رَبْرَبِ وقال كراع: الرَّبْرَبُ جماعة البقر، ما كان دون العشرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
ولا أجدُ ما يكفي لشكركم على هذه الروائع ، ولا أنسى أن أقولَ لك أنك " توجع " قلبي بالأبيات التي اخترتها للشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري ... يا دجلةَ الخير ....
أدعو الله أن يعودَ الخير والرخاء والسلام لكلّ حبّةٍ في ترابِ العراق

"تقبّلوا دعواتي وخالص تقديري .

لقد تأثرت كثيراً بمشاعرك النبيلة ، وانا بدوري اتمنى ان يعم الخير والرفاهية في ربوع مصر الحبيبة
"ام الدنيا"

ان ديوان الجواهري هو رفيقي في الغربة وهو العلاج الذي الجأ اليه عندما امر بحالة ضيق او كدر

اهدي لك القصيدة التالية للشاعر بدر شاكر السياب نظمها في لندن وهو على فراش المرض عام 1963
القصيدة نشرت في ديوان السياب " شناشيل ابنة الجلبي" الذي صدر لأول مرة عام 1964 ،وقد علم السياب بصدوره ولكنه توفي قبل ان يطلع عليه.

بدر شاكر السياب

أم كلثوم والذكرى

وأشربُ صوتّها .. فيغوص من روحي إلى القاعِ

ويُشعل بين أضلاعي

غناءً من لسان النار ، يهتف " سوف أنساها

وأنسى نكبتي بجفائها وتذوب أوجاعي " .

وأشرب صوتها .. فكأنَّ ماء بُويبَ يسقيني

وأسمع من وراء كرومه ورباه " ها .. ها .. ها "

تردِّدها الصبايا السُّمْرُ من حينٍ إلى حين .

وأشربُ صوتها فكأنَّ زورقَ زفّةٍ وأنينَ مزمارِ

تجاوبُه الدرابكُ ، يعبران الروح في شَفَقٍ من النار

يلوح عليه وفيقةَ الفرعاء أسودَ يزفر الآها

سحائب من عطورٍ ، من لحونٍ دون أوتارِ .

وأشرب صوتها .. فيظل يرسم في خيالي صفَّ أشجارِ

أغازل تحتها عذراءَ ؛ أوّاها

على أياميَ الخضراء بعثرها وواراها

زواجٌ . ليت لحن العُرس كان غناء حفّارِ

وقرعاً للمعاولِ وهي تحفر قبريَ المركوم منه القاع

بالطين

وأذكرها ، وكيف ( وجسْمُها أبقى على جسمي

عبيراً منه ، دفئاً غلّف الأضلاع ) أنساها ؟

أأنساها ؟ أأنسى ضحكةً رعشت على لحمي

وأعصابي ، وكفّاً مسّحتْ وجهي برياها ؟؟

قُساة كلُّ من لاقيتُ : لا زوجٌ وَلدُ

ولا خَلٌ ولا أب أو أخ فيزيل من همّي ..

ولكنُ . ما تبقى بعدُ من عُمريْ ؟ - وما الأبدُ ..

بعمري –

أشهرٌ ويريحني موتٌ فأنساها .

لندن – 9/3/1963


أرجو من اخوتي الأعزاء في طاقم الأشراف التصرف بهذه القصيدة وبما يرونه مناسباً ، اذ ان تاريخ القصيدة لا يتوافق وعنوان المثبت "زيارة أم كلثوم الى العراق 1932- قصائد عراقية" فاما ان تنقل القصيدة الى مكان آخر او يغير اسم المثبت الى اسم آخر مثل "أم كلثوم - قصائد عراقية" مع الشكر.

__________________
يا دجلة الخير : ما يُغليكِ من حنَقٍ .. يُغلي فؤادي ، وما يُشجيكِ يشجيني
يا دجلة الخير : أدري بالذي طفحت ....... به مجاريك من فوقٍ إلى دوُن
أدري بأنكِ منْ ألفٍ مضتْ هَدَراً .......... للان تَهْزَين من حكم السلاطين

الجواهري

التعديل الأخير تم بواسطة : د.نعمان بتاريخ 20/02/2012 الساعة 01h45