الأخ الأستاذ رشيد المحترم
موضوع شيق وجميل ..وهو سرد لقربه وحياته ومرافقته لكوكب الشرق أم كلثوم ( أي المهندس محمد الدسوقي) ، كنت أتمنى وهو موضوع قديم ..أن مهندس الصوت الدسوقي ، كان يرتب بمهنية وقياسات دقيقة للميكروفات ..والتي كانت دائماً معلقة فوق رأس السيدة أم كلثوم ...( قديماً كان في أرشيفي هكذا موضوع عنه ..نشر في الكواكب أو في غيرها من المجلات الفنية) ولكنه فقد مني ...لذا حبيت أن نطلع مرة أخرى على تلك التفاصيل الدقيقة ..لسيدة كان صوتها يمتد ويسمع من قبل ال الخمسمائة مستمع جالسين في الصالة ...ويقول الراحل أحمد رامي ..صاحب المقعد رقم 8 في أحد اللقاءات الاذاعية ، أنه كان يسمع دائماً ..أم كلثوم من بقئها ..بدون سماعات كبيرة ..ويقول دي كانت للناس القاعدين في الصفوف الأخيرة من الصالة أو المسرح .
كانت عظمة في كل شيء رحمها الله .
تحياتي