الأخ رشيد
صباح الفل
هل تسمّي قصيدة نزار غزلا ؟؟؟
هذه واحدة من بدائع قصائد الهجاء !!
والحكاية ليست مجرّد آراء أو اختلاف في وجهات النظر
النقد ، والعمل بالنقد ، ليس مجموعة من " الإعجابات " أو الاختلافات ، ثم التعبير عنها بكلمات مقتضبة والسلام
من ناحية رامي وأم كُلثوم ، فإنّ الذين يشاهدوننا على الهواء عندما يكون معي المهندس توحيد رامي ( 71 سنة ) ، فإنه يقول : أنا أتكلّم عن رامي أبي ، أما النقد والتحليل فهذا عمل عمل فلان ( ويشير إلى العبد لله ) ، وأعتقد أن كثيرين لن ينسوا عندما سألني على الهواء عن تفسير بعض الأبيات في " ياللي كان يشجيك أنيني "
أما قصيدة " بلقيس " التي تتهكّم فيها على نزار ، فكان يجب أن تعرف متى كتبها ! القصيدة كتبها نزار وهو يجلس في برك الماء والطين أمام حطام السفارة العراقية ببيروت عندما تم تفجيرها ، وكانت بلقيس تعمل بها ، وظلّ ثلاثة أيّام كاملة حتى أخرجوا جثّتها من تحت الأنقاض ، فبكاها كما لم يبكِ رجلٌ زوجته ، وكتب ما تتهكم عليه حضرتك بشكلٍ غريب .
وأعود لأكرر ، وعلى ذكر " ياللي كان يشجيك أنيني " ، أن أغنية مثلها توضع في كفّة ، وكل ما كتبه المتنبي وشوقي في الوجدان أو الغزل في كفة أخرى ، وستكون كفّة " ياللي كان " الأرجح .
أما إذا كنت تريد المناقشة الجادة ، فأنا تكلمت عن المتنبي وشوقي ، وعليك أن تأتي بأمثلة من أشعارهما ـ التي أحفظها وقدمت عنها عشرات الساعات بالإذاعة والتليفزيون وعشرات المقالات ـ هذا هو التحاور الجاد .
مع تحيّاتي