عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 09/02/2012, 21h18
د محمود كمال د محمود كمال غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:188694
 
تاريخ التسجيل: March 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: المجر
المشاركات: 35
افتراضي رد: الغناء الكردي العراقي الاصيل

أحـبـتــي فـي الـمـنـتــــــدى الـقـــديـــر

يـهـمـني جداً هذا التبادل الـجـمـيـل للآراء الذي دار (لربما سيدور) بشأن الأغاني الكردية، فهو خير دليل على مستوى وحـضـارية أهل الـمـنـتـدى، فتحية من القلب لكل من كتب أويكتب في هذا الموضوع.

بصراحة ياأخوان أنا تفاجأت بوجود باب او مثبت لما هو غير عربي من الموسيقى والغناء في المنتدى، فـهـو مثلما نعلم "منتدى سماعي لإحياء التراث الموسيقي والحفاظ على موروث الطرب الـعــربــي الأصـيــل"، لكنه تجاوز ذلك فيما أعـتـبـره شـخـصـيـاً كـرمــاً وخـلـقـاً وطـنـيـاً عـراقـيـاً أصـيـلاً، من لـَـدُن الـمـشـرفـيـن عـلى قـســم الـعـراق، وبالذات الأسـتـاذ الـفـاضـل وســام الـشــالـجـي ورحابة صـدر وتـفـَّـهـُـم رائـعـين من إدارة الـمـنتـدى الـمـحـتــرمــة! فـتـحـيــة للـطـرفـيــن الـمـشـرفـَيـن.

ما يـخص عراقية أو عدم عراقية الأغـنـيـة الـكـرديـة، فهو موضوع مهم ومـُـحـيـَّـر في آن!
ذلك أنَّـه من حق المتندى تماماً أن لايسـمـح بما هو غير عراقي، لكن لـو إلـتـفـتنـا الى التـأريـخ فهو يـشـيـر الى أنـه ولأسباب سـيـاسـيـة أوإقـتـصـاديـة أُجبر الـكـثـير ممن هم أكراد من إيران أو تـركـيـا أن يـعـيـشـوا وينـشـطـوا فـنـيـيـاً، لابل وأشـتـهـروا في العراق، ومنهم حـسـن زيرَك وناصر رزازي ومظهر خالقي وبـاكـوري وآخـرين. هـذا ما سـمـح به وضع الـعـراق وطبيعة أكراد العراق أيـضـاً وبالذات في السـليمانية، المركز الفكري والثقافي لاكراد العراق، ـثم لايمكن أن ننـسى أن الـتـقـارب الشـديد، حد الـتـطـابق مابين لـهـجات الكردية في المناطق المتاخمة مابين كردستان الـعراق وأيران من جانب وتلك مابين كردستان الـعراق وتركيا من جانب آخر قد شـجـَّع فناني تلك الاطراف من الحركة حيث كان هناك دوماً من يفهم ما يـغـنّـون. هـذا إذا لـم نـتـطـرق الى دعم الـفـنـانـيـن الكورد العراقيين من أمـثــال الـمـلَّـحن وقارئ الـمـقـام والـمـطـرب الـكـبـيــر مدرس الموسيقى عـلي مــردان للـمـطرب الـشـعـبـي الكبير حسن زيرَك وإيـصـالـه الى إذاعـة بـغـداد-الـقسـم الـكـردي في سـنـتـي 1956-1957
ليعزف وراءه خيرة عازفي إذاعة بغداد، ذلك الذي ظل حسن زيرَك يذكره شاكراً ماحيى، خاصة بعد مالاقاه في أيران من إضطهاد وحرمان.

آمل أن أستـطـيـع فـي نـهـاية الأسـبـوع الـحـالي من تـرجـمـة عناوين الأغـانـي الـتـي رفـعـهـا مـشـكـورين الأخــوة الـكــــرام فـتـى الأهـــواز والدكتور محمد الـعـامـري، فضلاً عن سـعـيـي للكـتـابة في هذا الباب من قـسـمـنـا الـحـبـيب .
رد مع اقتباس