
كنت أود التوضيح في أيلول/ سبتمر الماضي على الصورة المرفوعة أعلاه ،ولكني أجلته لحين ..وها تظهر مرة أخرى هنا في الأحتفالية الرائعة ،ولاضير من التوضيح إن سمحتم ،وهي أن جميع الأغاني التي شدت بها كوكب الشرق في بغداد 1932 ،لم تسجل آنذاك لاعلى شريط ولاغيره ،وكثيرين يتوهمون بذلك ، خاصة إن ( الأذاعة العراقية في بغداد) لم يكن لها وجود ، كذلك حتى لايتم الألتباس فأن ( إذاعة قصر الزهور ) أسست في العام 1934 ، وإذاعة بغداد في صيف العام 1936 .
* كوكب الشرق غنت أغنية ( كَلبك صخر جلمود ما حن عليَ ) كلمات عبد الكريم العلاف ولحن صالح الكويتي ،وحسب التاريخ الفني والموثق في بغداد وزيارتها أليه فأنه لم يتم تسجيل الأغنية في بغداد ... ونعود للصورة أعلاه ...فهي ليست بالمرة لكوكب الشرق لا في بغداد ولافي القاهرة ..لأنه عندما وصلت أم كلثوم الى بغداد في يوم 17 /11/ 1932 كان الطقس بارداً..وكانت ترتدي [ عصَابة بنية اللون تضعه على رأسها ،وبمعطف سميك ( مانغو) وفرواً ثميناً بني اللون أيضاً على رقبتها ، أما في حفلاتها والتي بدأت يوم 19/11/1932 ( المفروض كان يوم 17 ولكن الطائرة تأخرت ليومين لرداءة الطقس) ،وملابسها السوداء وغطاء الرأس مع حشمتها الكاملة ،والتي ظهرت بها أمام الجمهورفي بغداد ، وهكذا في كل حفلاتها في أرجاء الوطن العربي .

الفرقة الموسيقية ( التخت ) المكون من :
(1) كريم حلمي ( كمان) ...الأول على اليسار
(2) إبراهيم العريان (قانون)...الثاني على اليسار
(3) محمد القصبجي (عود) الثالث على اليسار
والبقية ..جرجس سعد ( ناي) ، ويوسف عبد الله ( فيلونسيل)
إبراهيم عفيفي ( رق) و صالح محمد وعبد العزيز عبد الوهاب ( مذهبجية)
أخي العزيز رشيد ..أخواني الأعزاء إذا كان خطأ بالأسماء أو غيره تصحيحه مع الشكر ،الآن الصورتين أصبحت واضحة جداً ..الأولى لاعلاقة لها بكوكب الشرق ،والثانية هي الكوكب الذي بقى في شرقنا ،ونحن سعداء للأحتفال بهذه المناسبة وكل مناسبة ،الشكر الجزيل مع التقدير .