والكارثة الكبرى حصلت بعد الاحتلال اذا تعرض المعرض الرئيس للشركة بداية شارع الرشيد قرب جسر الجمهورية الى التخريب والسرقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ والأخ العزيز قصي الفرضي
تحية طيبة
موضوع شيق جداً ويوثق لمراحل مهمة من الذاكرة الفنية ،وخاصة في مجال صناعة الأسطوانات ، عاشت إيدك عليه .
حسبما سمعت وتحدثت مع الفقيد المرحوم سمير الخالدي ،وسألته هل تعرضت شركة جقماقجي للتخريب والسرقة؟
أجابني بأن أكثر أصحاب المصالح والمكاتب والمحلات في بغداد خاصة ...قد نقلوا محتوياتهم الى آماكن آمنه أخرى ...وبعد ال2003 ،كانت هناك محاولات لشراء ما تبقى أو الخزين القديم والموجود عندهم كنسخ أضافية ، بس أتأكد من السطرين الأخيرين والتي وردت في مشاركتك القيمة حول التخريب والسرقة ....( حتى محل أنغام التراث في مكانه الأخير كان شبه فارغ ... لايوجد ذلك العدد الكبير من الكاسيتات ..مشاهده أخيرة)، ويمكن الأستاذ أبو هيثم أعلم ولديه تفاصيل دقيقة أخرى ينورنا بها ... ،أنا شاهدت الشركة وبألم ...وكيف تحولت الأسطوانات والشركة .الى بيع الملابس !!!
تحياتي وتقديري