[Hisham Khala]

سيادة الريس
لك أطيب تحية و تهنئة بعيد الثورة الاول و التي مازالت مستمرة.

أنا قرأت الكلمات و وجدتها تدور حول فكرة رأسية عدم الثقة في العسكر و الندم علي عدم الاستمرار في التظاهرات (علي مدار العام)

جيش مصر أكيد مصريين ، هم أحنا و هم أخوتنا و هم ولادنا
فإذا ما أختلافنا علي أسلوب الفترة الانتقالية و التي فيها كثير من الأخطاء فلا داعي أن نقوم بتشويه جيشنا و إضعاف الروح المعنوية لنا أولا و له ثانياً.

أيضا مفيش ثورة علي مر العصور كانت مثالية و خالية من الفوضي و بدون أخطاء و بدون ثمن ، إلا إذا كان إنقلاب منظم له من يقوده.

إضافة لما سبق الخناقة و الاختلاف الحالي هو أختلاف علي مصالح بعض التكتلات ، بمعني: من قام بالثورة و أشعلوا شرارتها الاولي كانوا مجموعة من الشباب الواعي و الذين لم يكن لهم أي نشاط سياسي سابق لكن الكعكة ذهبت من أيديهم إلي غيرهم ، و هنا أمامان شيئين:
هل من قام بالثورة لابد من مكافئته بحكم مصر؟ حكم مصر لا يكون بطريقة عشوائية! حكم مصر لابد له من إدارة و قوة لأستتباب الأمن و دفع الاقتصاد.
هل من حصلوا علي الحكم يستحقونه؟ هل هم جديرين علي الادارة السليمة؟ هم منظمون من زمن بعيد - و بعيدا عن رأيي الشخصي - فلقد أختارهم الشعب بأغلبية ساحقة و حتي الآن لم يظهر منهم شئ لا يروق لي.

بعض التكلات الاخري التي ليس لها رصيد شعبي و حولها علامات استفهام تثير المشاكل بخطورة شديدة لأنها برغم من تنظيمها لم تنل نصيب طيب من الكعكة.

و عليه هذه صرعات وقتية حتي يحدث أتزان بين القوي المختلفة و الارادات المتباينة و سوف يحدث هذا الاتزان قريبا.

للأسف لم اسمع الاغنية حتي أتكلم عن اللحن و الاداء ، فانا مستعجل جدا و علي سفر.