وهو ما رفضته بالثلاثة،
الأمر الذي جعلني أغلق الباب
علي نفسي مقرراَ الاعتزال
"الضحك لابد أن يمتزج بالفلسفة ..
لابد وأن تكون له حكمة وغاية"..
أصررت علي الرفض حتي وصلني
ذلك الخطاب الميري
قدرة العرقسوس.. العصا الصعيدية
الطويلة.. العمامة ذات الثلاث طوابق..
أصبحت رؤيتي لهذه الأشياء المعطلة
تزيد من أحزاني..
الحقيقة الساخرة ..
حياته كلها سلسلة من التراجيديا
وشهرته تندرج تحت مسمى
فنان كوميدى
منتهى الدراما الإنسانية الثورية العميقة
هكذا الحياة تجمع الأضداد
يجتمع النقيضان بسلة واحدة
لا إعتراض .. فالأمر عادي
الشىء الغير عادي
ما جئتى به ..يا ناعمة الحضور
نابض بالحياة ..
بقلم مصنوع من خشب الصندل
ورائحته تنافس دهن العود
برغم بساطة إسلوب كاتب المقالة
الإنساني المتبحر بخبايا النفس الإنسانية
وما أروعها
كروعة .. عيونك يارقيقة
أختى ليلي ..
يا صاحبة ..
عيون ألفت الجمال
ومن خلالها نرى كل الجمال
المشع من بريقها
كبريق نفسك الصافية
كصفاء الندى ..
ندى دمع فاض ..
بــ عيوني ..
لحقيقة غائبة .. ولكن حاضرة
تلألأة بوضوح ومع شدة وضوحها
مؤلمة .. وموجعة .. وقاسية
أبكت القلب قبل العين ...
" الفنان يا أستاذ زي الفانوس
اللي في الشارع
إذا انطفأت اللمبة
لابد من تركيب بدلاَ منها
علشان الفانوس "ينور"..
الفؤاد ..ينحنى لهذا التعريف الدقيق
لفيلسوف "إبن حارة درب الروم "
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني