يا ذكرياتي أَرْجِعي مَاضياً
لِحَاضِري يُعِينُني في غَدي
الشَّعَراتُ البيضُ قد زَاحَمَتْ
سَــوادَها بِعَزْمِ مُسْـتَعْبِدِ
والأربعــونَ قَيَّدَتْني ولم
أَزَلْ مُعانِداً ولم أَنْـقَــدِ
ولمْ يَزَلْ يَخْبِطُني مَوْجُها
وكيفما جَزَرْتُـهُ يَمْــدُدِ
ياليتَ شعري هل أظلُّ المَدى
مُنْتظِراً في مَعْبَرٍ مُوصَـدِ؟
الصمت في حرم الجمال جمال