[هدى دولت]

والمعنى في بطن الشاعر
أتصور أن الشاعر يغزل كلماته من مشاعره
والمتلقى لهذا الإحساس
يترجمه بإحساس
والكل حسب إحساسه
وما تفجر الكلمة من معاني وشعور

أستاذي.. جاءت كلماتك تعبر عن فرحة لحظة
كان عمرك كله ينتظرها
ليبدأ بها حياة يتغنى بحلاوتها وجمالها
لحظة قلب متشوق لها
رآها ماثلة أمام عيونه التى
كلما أغمضها يحلم بها
فإغتنمها من الزمن الذي كان به رحيم
وطار بها طرباً وهناء

كلماتك يا صاحب الإحساس العالي
تصحي في نفسى لحظة إستيقاظ شعب طيب حنون
إسترد فيها حريته وكرامته
رجل شارع بسيط تتراقص الفرحة
بملامحة الطيبة الأصيلة
لحظة رائعة ...وغالية

دفع ثمنها زهور شابة متفتحة
تحلم بغد أكثر إشراق وجمال
فأرواحهم شموع
ليرى بها بهاء طلة الحبيبة
العزيزة الأبية

سيدى .. أنحنى لكلماتك
وأنحنى لهذه اللحظة الخالدة
كخلود ماء نيلك يا بلادي

شاعرنا الرقيق محمد محمد العقاد
سعدت بأني أول من طرق بابك
العامر بمعانيك النبيلة

وأسأل ربي أن تدوم وتنعم دائما
بلحظاتك الحنينة تغمرها المحبة
وتحاط بك قلوب الأحبة
لتشاركك إياها
و
هنيئاً لك بهذا الميلاد الحالم
المتزامن مع إشراق عام جديد
جدد ربي عليك بكل المشاعر الصادقة
ودام ضياء لحظتك الناعمة ...

أشكرك

دولت