الموضوع: حمدي البناني
عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 10/12/2011, 19h48
الصورة الرمزية تيمورالجزائري
تيمورالجزائري تيمورالجزائري غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:246641
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,284
افتراضي رد: حمدي البناني

"عينين الحبارى"

...حمدي بناني عندما كان لازال يغني المالوف "عينين الحبارى" في نظر الكثيرين هي الأغنية التي عرفته للجمهور العريض...فيما يلي كلمات لأغنية المرفوعة وحوار أجراه حمدي بناني مع جريدة الشروق منذ أكثر من سنة (29سبتمبر 2010) ويتنول فيه وقع الملوف الحالي ومستقبله

صغيرة ما تحمل الذل و المعزة عند أبوها
قدامها في الصلوات ما نجموا يكلموها
وإذا غضبت زينة البنات يا عمري
جيبو الخطاب يرضوها

ياربي ياربي عينين الحبارى
قولولي كيف نعمل مع المسرارة
ريتها في الصبحية العزيزة عليا
كلمتني بخفية فهمت الإشارة
تبع لي رجليا وتجي معايا
أنا والخوذة طحنا قبالا
لاقيتها في المرسى لأن صرت نخمم
من عليا وأرحم يا الغدارة
راني منك هايم كيفاش نعمل
راني وحدي حاصل مع المسرارة
الورد أحمر فاتح وخدود تفافح
خلا قلي مجروح كيفاش الدبارة
أنا رني مسافر أبقاو بالسلامة
واللي قلبو قاسح عمره ما يربح
خرجالي من الحمام بالريحية
مادريتها للغير عايشة باية
لقيتها في الصبحية العزيزة عليا
كلمتني بخفية فهمت الإشارة
تبع لي رجليا وتجي معايا
أنا ولخوذة طحنا خبالا




-------------------------


قال إنه يحضى بمكانة خاصة لدى الجالية اليهودية في فرنسا


حمدي بناني للشروق أرفض الغناء في إسرائيل ولن أقع في مصيدتهم

2010.09.29 حوار : وردة بوجملين



شيوخ الطرب الأندلسي تعلموا عن طريق الحفظ وماتوا واختفت معهم أثمن قصائدهم

كشف حمدي بناني في حوار لـ "الشروق" أنه يحضى رفقة الشيخ محمد الطاهر الفرڤاني والمطرب حميدو بجمهور خاص من الجالية اليهودية في فرنسا كلما نزلوا للغناء في فرنسا، مبديا اعتراضه على مسألة الغناء في إسرائيل قائلا في هذا السياق: لا أظن أنه بإمكانهم إيقاعي في الفخ، وكل محاولاتهم لاستقطابي هي عبث، ثم يجب أن تعريفي أن مسألة الغناء في إسرائيل بالنسبة لي أمر مستحيل " .
  • علاقتك قديمة مع هذه القاعة؟
  • منذ الستينيات وأنا أغني في قاعة المڤار، والحمد لله في كل مرة أحضر فيها إلى العاصمة ورغم قلة الحفلات التي أحييها بها، إلا أن جمهوري دائما ينتظرني ويخصني باستقبال خاص في كل مرة .
  • أكثر من ثلاثين سنة من العطاء، كيف يفضل حمدي بناني أن يكون أمام جمهوره حتى يضمن التواصل معه؟
  • أفضل الارتجال في الغناء، حتى أرضي جمهوري، وفي كثير من المرات كنت أبرمج الأغاني التي أغنيها في الحفلات التي أحييها، غير أنني أجد نفسي في كل مرة مضطرا للتخلي عنها وأداء أغاني أخرى بطلب من الجمهور نزولا عند رغبته، ووجدت في الأداء الارتجالي سبيلا لإرضاء جمهوري حتى في الحفلات التي أحييها خارج الوطن رفقة فرقتي طبعا .
  • ماذا عن جديدك؟
  • أنهيت قبل مدة تسجيل آخر ألبوماتي بباريس، وسيكون موجودا في الأسواق شهر أكتوبر القادم، يتضمن أغاني في الطابع الأندلسي كالعادة يحتوي على أغنية "داري داري"، "واش أداني"، "شمس العشية" وغيرها من الأغاني الأندلسية التراثية.
  • جمهور اليوم أصبح يهرب من الأغنية الثقيلة ويفضل الأغنية الراقصة الخفيفة .. ألا تواجه صعوبة في إرضائه؟
  • هذا صحيح.. جمهور هذه الأيام ليس كجمهور الستينيات والسبعينيات، وأنا كفنان لا أستطيع أن أجبر شباب اليوم على الجلوس ساعة ونصفا للاستماع لأغنية واحدة، وأصبح علي وعلى أمثالي من مطربي هذا النوع الغنائي الأصيل التعامل مع الجمهور بذكاء بتقصير هذه الأغاني حتى لا نفقده، ورغم ذلك يبقى حال الأغنية الأندلسية بخير؛ بالنظر إلى الشعبية التي تحظى بها داخل الوطن وحتى خارجه، وأنا شخصيا من بين الفنانين الذين يحضون بدعوات كثيرة لإحياء حفلات في الخارج .
  • على ذكرك لمشاركاتك في الخارج، هل تلقى أغنية المالوف صدى لدى الجالية الجزائرية والمغربية؟
  • غنيت قبل أسابيع في فرنسا، واستعجبت للجمهور الحاضر يطلب مني أداء الأغاني الطويلة التي سبق أن غنيتها .
  • أكثر من ثلاثين سنة في حقل المالوف، ما هو انطباعك عن واقع الأغنية الجزائرية بشكل عام؟
  • الأغنية الجزائرية خرجت إلى العالمية، وأصبحت معروفة في أمريكا واليابان وغيرها من بلدان العالم، والفضل في هذا يعود إلى بعض المطربين الذين صدروها بصورة حسنة .
  • ربما هذا الرأي يخص بعض الألوان فحسب؟
  • تتحدثين عن الأغنية الخفيفة أو أغنية "الساندويتش" كما يطلق عليها، التي يلجأ أصحابها إلى كلمتين بذيئتين لإنجاز أغنية، للأسف لقد أضروا كثيرا بالأغنية الجزائرية، لكننا لا نستطيع منعهم من الغناء، وأن هذا لا يمنعنا من القول إن هذا النوع من الأغاني يستقطب فئة معينة، وأن الناس ما زالوا يفضلون الأغنية الأصيلة .
  • يبقى هذا اللون الفني الأصيل مهددا بالزوال في أي وقت، لأنه ليس مدونا؟
  • هذا صحيح.. هذا اللون الفني يصارع الزوال منذ القدم، ولولا أن شيوخه تولوا مهمة المحافظة عليه من خلال تحفيظه لأولادهم وأحفادهم لما لحقنا من هذا الفن شيء، ورغم أننا نملك معاهد لتعليم هذا اللون الغنائي لكن الدولة لم تتخذ حتى الآن خطوة حقيقية وإيجابية لتدوين هذا الفن، وبقي اليوم علينا أن نقوم بكتابته نوتة بنوتة حتى نضمن وصوله للأجيال .
  • طالما أن شيوخ الأندلسي كانوا يدركون أهمية الحفاظ على هذا الفن، لماذا لم يدونوه؟
  • يبتسم ثم يرد: معذرة على ما سأقوله، لكنها الحقيقة "شيوخ زمان" قصدوا عدم تدوينه، لأنهم كانوا يحرصون على احتكاره؛ بحجة أن هذه الأغاني ستفقد نكهتها إذا دونت، ومن جهة أخرى حتى هم تعلموا عن طريق الحفظ، والعديد من الشيوخ ماتوا وماتت معهم قصائدهم.
  • رغم هذا إلا أن ذلك لم يمنع الشيخ " رايموند " وصهر المطرب " أنريكو ماسياس " ، وهو يهودي، من أخذ هذا الفن؟
  • الحقيقة المجهولة عندنا هي أن الشيخ "رايموند" عانى وقاسى كثيرا في سبيل تعلم هذا الفن، وكان الشيخ عبد الكريم بسطانجي، وهو شيخه، يعامله معاملة قاسية جدا، ورغم ذلك لم يتراجع عن رغبته الكبيرة في تعلم هذا اللون الفني الذي يحظى باهتمام كبير من طرف اليهود إلى يومنا هذا .
  • ما سر تعلق اليهود بهذا اللون الفني؟
  • يهود الجزائر يميلون إلى هذا اللون الفني، على خلفية معاشرتهم لنا خلال فترة الاستعمار الفرنسي ببلادنا في مدينة قسنطينة وغيرها من المناطق التي ينتشر فيها هذا اللون الفني بشكل كبير، الشيء نفسه بالنسبة ليهود مصر فهم وملوعون بأغاني أم كلثوم، وعكسهم يهود المشرق يفضلون الاستماع إلى الموشح المشرقي، وكثيرا ما يحضرون الحفلات التي أحييها في فرنسا ويتأثرون لسماعي لدرجة البكاء، وفي عديد المرات يصارحوني بحنينهم إلى الجزائر وأمنيتهم في التمكن من زيارتها .
  • لكن هذا لا ينفي مساعيهم للاستيلاء على هذا اللون الفني من خلال جلب مطربيه للغناء في إسرائيل بمبالغ خيالية؟
  • أنا شخصيا لم أتلق أي عرض للغناء في إسرائيل، وحتى وإن سعوا إلى ذلك فلا أظن أنه بإمكانهم إيقاعي في الفخ، وكل محاولاتهم لاستقطابي هي عبث، ثم الشيء الذي يجب أن تعريفينه هو أن مسألة الغناء في إسرائيل محسومة بالنسبة لي، أما قضية محاولة الاستيلاء ونسب هذا اللون الفني لهم بهي أمر لا ولن يخضع لأي مساومة؛ لأن هذا التراث مكتوب باسمنا، ومن غير الممكن أن ينسبوه إليهم تحت أي ظرف من الظروف؛ لأنهم وبكل بساطة تعلموه عنا .
  • معروف أن اليهود يكنون لك مكانة خاصة، ويحرصون على حضور حفلاتك باستمرار في فرنسا؟
  • هذا صحيح .. ولست الوحيد الذي يلقى مكانة خاصة من طرفهم، كذلك الشيخ الطاهر الفرڤاني والمطرب حميدو يحضيان بجمهور خاص .
  • ماذا عن مدارس الفن الأندلسي المعروفة في الجزائر، ولأي منها تنتمي؟
  • تخرجت من مدرسة الشارع ولم أدرس لا أنا ولا أقراني من مطربي الأغنية الأندلسية من أبناء جيلي لا في مدرسة الصنعة ولا في غيرها من المدارس، أخذت هذا الفن وحفظت عيون الطرب الأندلسي على شاطئ البحر، والأمر الذي يجهله العديد من أهل الوسط الفني هو أن هذه المدارس حديثة النشأة وظهرت في النصف الثاني من الستينيات، وكانت الفترة متزامنة مع فعاليات المهرجان الأول للفن الأندلسي في العاصمة سنة 1966، أين شاركت فرق مختصة في أداء الطابع الأندلسي من تركيا وإسبانيا وحتى من مصر.
  • ماذا ضمنت مذكراتك؟
  • تحدثت فيها عن حياتي منذ سنة 1956 إلى يومنا هذا، بدايتي مع الغناء، أصدقائي في الجزائر وخارجها، الرؤساء الذين غنيت لهم لدى زيارتهم لبلادنا، في مقدمتهم الرئيس الروسي، الرئيس الصيني "ماو تسي تونغ"، الماريشال "تيوتو"، الرئيس الكوبي "فيدال كاسترو".
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 benani aynine lehbara.MP3‏ (7.66 ميجابايت, المشاهدات 61)
__________________

"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "

الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
رد مع اقتباس