دقـّيتْ عا بـاب البشيــــر ابْيَدْ
ترْجفْ أمـل تلقاهْ ف ِ اديـــاره
ردّو الجـران قالولي ما في حَدْ
راح البلد من يــــوم ف ازياره
ترك الصحايـــف للي رايد جَدْ
يقرا حــواره وْ ينشد اخبــاره
ردّيتْ ايـــــدي عا جيــوبي رد
من فرحتــي وْطلـّعْت نظـّــاره
حتى أرى حـرف الجَزرْ والمَدْ
والصوره والخط الرقيــق تاره
ظليت ما بين الغضـــى والورد
متـّعْتْ روحي ابنسمة ازهـاره
حتى مضى وقت الزيـاره ابْودْ
وقـّعْتْ اسمـــي للبشيــر شاره