عرض مشاركة واحدة
  #263  
قديم 02/11/2011, 23h27
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي رد: بشير عياد مصري حتي النخاع

حوار قديم معي
وأنا بريء من عنوانه
***********

هذا الحوارُ الخاطف .. كانَ بمجلة " المرأة اليوم " التي تصدرُ من " أبو ظبي " ، أجراه معي المشاغب سعيد ياسين
ونُشرَ بالعدد رقم 531 ، الخميس 16 يونيو / حزيران 2011م ، ص 25
وللأسفِ ، لم أحصلْ على العددِ يومها ، وبالصدفةِ ـ أمس الأربعاء ، وأنا بالتليفزيون ـ هاتفني سعيد فقلتُ له إنني بماسبيرو ، فأخبرني أنه بمكتب المجلة على بُعد أمتار من المبنى ، فذهبتُ إليه ، فاجأني بتوفير نسختين من العدد
هنا صورة من الحوار بالمجلة
والنسخة الأصلية منه حتى يستطيعَ كبارُ السنِّ أمثالي أن يقرأوا ما جاءَ فيه

**********

7 أيام.. أكسبريس
:
القاهرة: سعيد ياسين
**********
مَنْ هو ملاكك الحارس؟
القرآنُ الكريمُ بعدَ اللهِ سبحانهُ وتعالى
أبشع كابوس رأيته؟
موقعةُ حمير العصرِ الجاهلي التي داهمَ فيها الأغبياءُ شرفاءَ الثورةِ المصريّة في ميدانِ التحرير في 2 فبراير .
كيف تصف ردة فعلك إذا هجمت عليك إحدى المعجبات وقبلتك في مكان عام؟
أستحلفها أنْ تخبرَني إن كانت تحملُ أمراضًا مُعديةً أم لا!
مَنْ الشخص الذي تتمني لو تضربه؟
ذلكَ الشّاب التافه الذي يرفعُ صوتَ هاتفهِ المحمول / النقّال / الخليوي بأغنياتٍ رقيعةٍ في الأماكن العامة .
أنت في مطعم صيني ولا تعرف أصول الأكل بالعيدان الخشبية.. ماذا تفعل؟
آكلُ على السليقةِ ، مثلما أفعلُ عندما أذهبُ إلى بيتنا في ريف كفر الدَّوَّار .
كم مرة تكذب في اليوم الواحد؟
لا أكذبُ ، ولا أحلف ، ولا أطيقُ التعاملَ مع الكذّابين .
مَنْ المطرب أو المطربة الذي تتمنى أن تكونه.. ولماذا؟
لم يخطرْ ببالي مثل هذا الخاطر ، الذي تمنّيتُ أنْ أكونه هو القارئُ العظيم الشيخ محمّد صدّيق المنشاوي الذي يذكّرني بصوتِ والدي ، يرحمهما الله!
لديك ثلاث عادات مقيتة.. ما هي؟
ليست مقيتة ، ولكنها لم تعد ترضيني : أشربُ الشّايَ بشراهة ، أجلسُ كثيرًا أمام الكومبيوتر ، أتهرّبُ من الذهابِ إلى طبيبِ الأسنان!
جار غليظ كيف تتخلص منه؟
لن تستطيعَ التخلّصَ من أحدٍ الآن ،، الحل : التجاهُل..
بمَنْ لا تحب أن تتصبّح؟
بشخصٍ يرفعُ صوتَهُ بالسِّباب .
ماذا تقول لوجهك في المرآة؟
لا أراني بدقّةٍ إلا عندَ حلاقةِ الذقنِ ، أو ضبطِ رابطةِ العنقِ ، وكثيرًا ما أعنّفُني عندما أكونُ مُقصّرًا أو مُخطئًا!
جلسة عمل رسمية وأنت ترتدي حذاءً ضيقاً، ماذا تفعل؟
أستأذنُ الجالسينَ وأفكّ الرباطَ بلا حرج .
.عراك بين جارتين.. هل تتدخل لفض المشكلة، أم تكتفي بالفرجة؟
إذا كنتُ أعرفُهما وواثقًا من أنّني قد أصلحُ بينهما فلن أتردَّدَ في فعلِ الخير..، غير ذلك فلا ..
إذا عطس شخص في وجهك، ما هي ردة فعلك؟
أقولُ له : يرحمُكم اللهُ ، وأهديهِ مِنديلا ..
فجأة تنحني في مكان عام فيتمزق بنطالك من الخلف؟
أتراجعُ ـ بظهري ـ ببطءٍ إلى أقرب محلّ وأبتاعُ بديلا ولو بضمانِ بطاقةِ الهُوّيّة .!
ما هو الحيوان الذي تتمني أن تكونه؟
الجمل ، بشرطِ ألا يستخدمني أعداءُ الوطنِ في الهجومِ على الشرفاء .
لو خرج لك مارد المصباح، ما الأمنية التي تطلبها؟
أن يساعدَني في الإجابة على أسئلتك !!..
ركبت بساط الريح، إلى أين تحب أن ينقلك؟
إلى الكعبةِ المشرّفة ..
أكثر ما يثير أعصابك؟
الضجيجُ ، وبكاءُ الأطفال ، والأغاني الهابطة..
تجلس ببلكونة منزلك وتحمل منظاراً، على مَنْ تتلصص؟
على يمامةٍ رشيقةٍ تطيرُ من غصنٍ إلى غصنٍ لتحطَّ في قصيدةٍ من قصائدي..
مللت الحياة، أين تريد أن تُدفن؟
" وما تدري نفسٌ ماذا تكسِبُ غدًا وما تدري نفسٌ بأيِّ أرضٍ تموت " ( صدقَ اللهُ العظيم ) ..

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg basheer.jpg‏ (84.9 كيلوبايت, المشاهدات 93)

التعديل الأخير تم بواسطة : بشير عياد بتاريخ 21/12/2011 الساعة 20h22
رد مع اقتباس