ما أروع أن تسمو النفس عن متاع الحياة
وتحلق في فضاء تسبح فيه أرواح
من عرفوا كيف تكون الحياة
وكيف يجب أن تعاش
بعزة وكرامة
أرواح شهداء بلادي " مصر "
رجال أشداء
لم يتساءلوا ولو للحظة
ماذا أعطت مصر لنا !!!
ولكن
ردوا السؤال لأنفسهم
ماذا نعطى نحن لمصرنا الحبيبة
ودون تردد ودون أن يتلفتوا
منحوا أرواحهم ... بساط شفاف رقيق ناعم
لتخطر عليه بلادنا مطمئنة آمنه ...
قمة الإيمان ...
أن يتطلع قلب المؤمن لربه
طالباً ..
داعياً .. وبإلحاح
خالص النية .. أن يرزقه الشهادة ...
و
" وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ *
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ
مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ*"
سيادة الرئيس .. بهذه النافذة
دعوة للحياة .. تذكرنا بوجوه على شط القناة
بحرب الإستنزاف جنود مجهولة عملت بصمت
ننحنى لنقاء سطورك التى تملأ النفس
عزة وكرامة وفخر
تتأمل العين ملامح تذكرنا
بملامح نعرفها ... ننظر لأنفسنا
لنرى من خلالها ... ملامح البطولة
لا تختلف ... بل تتشابه
أجمل الملامح ... ملامح مصرية
تعشق العين النظر لرسمها المضىء
وترتوى من فيض طهرها
وتستمد منه خيوط الفجر الجديد ...
تنسج به الأمل الكامن
بتراب بلادي الحبيبة ... بذراتها التى إرتوت بدماء طاهرة
يا تراب كله تبر ويقوت وعاج
حبنا أقوى من الحب وأغنى
أشكرك ... أخي الفاضل ... وأهدى لشخصك نبذة سريعة
لبطلنا الفلسطينى ... الباسل .. جنود تعمل بصمت
أرواح لا نميز عرقها .. وإلى أى بلد تنتمى
بل تنتمى لفخر الرجال ...
عنوان الشهامة والبطولة والشمم والإباء
نفوس شامخة ....
لا تبتغي إلا وجه الرحمن ..
تتطلع إليه لينير دربها .. نحو الشهادة
وما أعظمه من هدف ومستقر
دولت
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني