طابق لاالاالله او بمعنى اخر بسيط مقدمة الحضرة عند ابناء الشيخ محمد عثمان ابناء طريقة سيدى ابراهيم الدسوقى السادة البرهانية وهم يعتنون كسائرى السادة الصوفية بتنقيه المريد الذاكر من كل مايشغله عن الله تعالى بحيث يفرغ قلبه تمام من كل ماسوى الله تعالى ويضع الدنيا خلف ظهره اثناء الذكر وعندهم لذلك سند جميل وهو قوله تعالى فأصبح فؤاد ام موسى فارغا يعنى فارغا من كل ماسوى الله تعالى / ومدخل الحضرة هذا بالنغمة الجميلة لكلمة التوحيد لااله الاالله فالسادة البرهانية فى مصر يقومون بتدريج نغم لااله الاالله على ثلاث مراحل فى كل مرحلة تتعالى نبرة وسرعة قولها ويتضح دور المنشد والبطانة فى ذلك ثم الذاكرون فيصبح نسيجا ربانيا جميلا ينعش الارواح ويسحر الالباب عند سماعك لهم فى ذكرهم لااله الا الله ويمكن للمشاهد الكريم التوجه لسيدنا الحسين او ستنا السيدة زينب كل يوم خميس بعد صلاة العشاء ليرى بنفسه هذا المشهد المهيب جدا من ذكر الله تعالى شباب يذكرون كبار يذكرون منشدون يمدحون بقصائد قلما تعثر اسماعنا على بلاغتها او روعة معانيها
__________________
[B]أتُرى من أفتاك بالصد عنى ،،، ولغيرى بالود من أفتاك
بإنكسارى بذلتى بخضوعى ،،، بإفتقارى بفـــــاقتى بغناك