رد: من يمتـلـك حـقـوق الأغــــاني القـديمــــة ؟
الأخ الـغـالـي أبـا يـاســـر
أحـبـتـي أهــل الـمـنـتـدى الـجـمـيــل، مـلـتـقـى عـشـاق الـمـوسـيـقـى الـعـراقـيـة
مـوضـوع الأمانــة الـفـنـيــة هــام جــداً، كـمــوضــوع أخــلاقــي أولاً، خــذ أشــكــالــه الـمـبـتــكــرة فــي عــالـم عــراق الـيــوم قـي تـزويــر الـشــهــادات الـعـلـمـيــة مـثــلاً، مـدرسـيـة-جـامـعـيـة كـانـت أم تـخـصـصـيـة-مـهـنـيــة، فألأرقـام مـرعـبــة، ذاك الـذي نـعـرف عـنــه، والـخـافي أظـلـم!
فـي ذكـر الأغـانـي يـحـضـرنـي الـعـتـاب الـهـادئ للـفـنـان الـكـبـيـر فـؤاد ســالـم (مـتـمـنـيـاً لـه كل الـصـحـة والـعـافـيـة) الـذي وجـَّهـه الى الـسـيدة ســحــر طــه على أدائـهـا لأغـنـيـتــه "ياطـيــر الرايـح لـبـلادي" دون الإشأرة، ولو مـتـأخــراً الى كـونـهـا لـه، لابل وأنـهـا، لم تـسـتـطع الأداء طـبـيـعـيـاً لـبـكـائـهـا مـتـاثـرة بالأغـنـيــة. ولاادري هـل كانت أمــل خـضــيــر تـشــيـر الى مـصــدر أغـانـيــهـا التي أدتـهـا في الـثـمـانـيـنـات لـلخـالـديـن يـحـيـى حـمـدي ومـحـمـد عـبـد الـمـحـسـن، حـيث إن الـكـثـيـر كـان يـظـن أنـهـا أغـانـيـهـا هـي!!
إن هـذه الامــور يـجـب أن يـنـشـغــل بـهـا قـانـون ،تـرعـاه مـحـاكـم، كـمـا في دول الـعـالـم الـتـي تـحـتـرم الإنــســان ومـلـكـيـتـه، بـمـا فـيـهـا الإبـداعـيـة، ولـيـس فـقـط الـمـاديـة، وحـتـى هـي الأخـرى مـوضـع أخذ وبـدل فـي وطـنـنـا الـمـسـكـيـن! لـك الله ياوطــن!
جـمـيـل أمـانـي لـكـم يـاأحـبــة!
|