عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 25/09/2011, 21h16
الصورة الرمزية تيمورالجزائري
تيمورالجزائري تيمورالجزائري غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:246641
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,284
افتراضي رد: جوق مدينة قسنطينة للمالوف

زجل"العود قد ترنن"

من أداء مجموعة أندلسيا بقيادة جمال بن سمار...في الصورة نشاهد المجموعة ونرى الشاب الموهوب شريف براشي ينظر صوب عدسة الكاميرا بجانب قائد المجموعة جمال بن سمار..
هاهي القصيد كما غنيت هنا :
....

العود قد ترنن

على حسن الأوتار..يا مولاي

يا ما أحلاه بغناه في ذوك الأشعار يا مولاي

العود والرباب خلفوني في رياض ما بين البساتين

الرصد حسنه ثم الحسين سحروني على صفورة رياحين

يا أهل الهوى اعذروني هيجني صياح المقنين

في كل حضرة اللقاح مع الزهر يامولاي

والساقي يناول بكيوس من الخمريا لالو يا للال

قدرش الندى علي وبل وزهت النواوير والأغراس... وزهت النواوير والأغراس

أخذت من المليح فرد قبلة بين الزهر والخيلي والياس... بين الزهر والخيلي والياس

لقيت الرقيب ليس ولى محبوبي معي واحنا جلاس....محبوبي معي واحنا جلاس

يدق الرباب على حسن الأوتار آه يا لال

والساقي يناول بكيوس من الخمريا لالو يالال...والساقي يناول بكيوس من الخمر

قد أصبح الصباح وحنا سكارى نتمشى على فرد ممشى.... نتمشى على فرد ممشى

ونغنيوا تارة بتارة وقطعنا من الدهر وحشة.....وقطعنا من الدهر وحشة

ناس يا من يفهموا بالإشارة بين سهرة وثملة ودهشة....بين سهرة وثملة ودهشة

أنا عبد مولى قريت في الأسفار..والساقي يناول بكيوس من الخمر...والساقي يناول

بكيوس من الخمريا لالو يالالال

-------------------------------------------------------------------------
كما أقترح عليكم هنا مقالا يتناول شرح لهذا القصيد وللزجل لإثراء المشاركة (المرجع: الموشحات والأزجال، إعداد وتحقيق الحفناوي أمقران، تقديم: جلول يلس ،القصيدة مجهولة القائل ):




عنوان القصيدة: العود قد ترنن، المرجع: الموشحات والأزجال، إعداد وتحقيق الحفناوي أمقران، تقديم: جلول يلس ،القصيدة مجهولة القائل

العود قد ترنن * على حسن الأوتار
يا ما أحلاه بغنه * في ذوك الأشعار

العود والرباب خلفوني * في رياض ما بين البساتين
رصد ثم الحسين سحروني * بكرة على صفورة رياحين
يا أهل الهوى اعذروني * خالفني صياح المقنين

في كل حضرة * اللقاح مع الزهر
والساقي يناول * بكيوس من الخمر

والساقي يناول ويملا * والأطيار عملت مشوار
والقطعان بالخمر تجلا * الكيوس نحو الأسوار
الشمع يوقد فوق طاولة * والحضرة بأصناف النواور

والماء في الجداول * يملا وينهمر
والساقي يناول * بكيوس من الخمر

قدرش الندى علي وبل * وزهت النواور والغراس
أخذت من المليح فرد قبلة * بين الزهر والخيلي والياس
لقيت الرقيب ليس ولى * محبوبي معي واحنا جلاس

يدق الرباب * على حسن الأوتار
والساقي يناول * بكيوس من الخمر

قد أصبح الصباح وحنا سكارى * نتمشى على فرد ممشى
ونغنيوا تارة بتارة * وقطعنا من الدهر وحشة
أنا يا من يفهموا بالإشارة * بين سهرة وثملة ودهشة

أنا عبد مولى * قرأت في الأسفار
والساقي يناول * بكيوس من الخمر
يأخذ الشاعر من الطبيعة إطارا لمجلس الشرب يصاحبه في ذلك جو موسيقي غالبا ما تكون الآداة" المصاحبة" العود" و" الرباب" فالزجل كما يعرف " هو رفع الصوت" فهو إذن مرتبط بالغناء ينظم بالعامية؛وهذا ما نلاحظه في هذه الأبيات يتم ذلك وقت الليل وهو دليل السكون والتأمل. فالقصيدة الزجلية أو (القصيد مثلما يسمى عند الزجالين) لا يبتعد عن الموشح من حيث العناصر المكونة للمحتوى( الطبيعة، المرأة، الخمر، الموسيقى) إلا من حيث اللغة ؛ فلغة الموشح فصيحة مع وجود بعض الكلمات الأجنبية بينما لغة الزجل فهي مجردة من الإعراب. يعكس الوصف رقة الإحساس والشعور بالجمال ويكشف عن حال نفسية القائل وحيوية عاطفته حينما تمتزج هذه الأخيرة بمظاهر الطبيعة، تجدر الإشارة هنا إلى أن قائل الأبيات لم يتوسع في وصف المرأة أو الساقي أو الخمر مثل ما هو موجود في كثبر من الأزجال بينما لم يبخل في وصفه لعناصر الطبيعة( الزهر ،الماء، الطير)
أضفى هذا الوصف على القصيدة جوا رومانسيا وظف فيه لغة عذبة سلسة تتماشى ومحتوى القصيدة
- من التقنيات الجميلة التي تعطي الأبيات إيقاعا موسيقيا جميلا:
1-النشب: وهو على ثلاثة أنواع: نشب كلمة(أن يستهل الشطر بكلمة من الشطر الذي قبله، والبيت بكلمة من السابق)، نشب كلمتين وهو إعادة كلمتين، نشب شطر وهو إعادة شطر. والزجل الذي نحن بصدد دراسته يحتوي على نشب كلمتين في قوله:
والساقي يناول بكيوس من الخمر( اللازمة)
والساقي يناول ويملا و الأطيار عملت مشوار
2- الجناس: يكثر في الأزجال لمافيه من جرس موسيقي
3- التلزيم: يلزم الشاعر قافيته بأكثر من حرف هذا ما يضفي أيضا على القصيدة إيقاعا موسيقيا
- ومن فنيات الأسلوب:
الحركة والحيوية: من خلال وصف الطبيعة نلمس التشخيص باستعماله الاستعارة حيث يبرز المعنى في صورة حسية ملموسة تبث فيها الحركة والحياة فكأننا أمام لوحة طبيعية ناطقة ( الماء في الجداول يملا وينهمر، والأطيار عملت مشوار، وزهت النواور والأغراس)
القصة" من خلال السرد والحوار غير المعلن يبدو لنا وكأننا نستمع إلى قصة لها مقدمة وعرض وخاتمة فهناك تهيئة للجو ثم تفصيل لما يحيط به.
البناء الخارجي للأبيات:
- الدخول: ( المطلع )هو عبارة عن مبيت( التسمية مأخوذة من البيت) مكون من أربعة أشطر والذي يسمى بالمربوع يطلق على الشطر الأول الفراش، وعلى السطر الثاني الغطاء
- البيت: وهو هنا مكون من ستة أشطر وجاء على أربعة مقاطع
- اللازمة والساقي يناول بكيوس من الخمر) ونلاحظ في هذا النوع من الزجل أن اللازمة تسبق بأبيات تختلف مضامينها.
- من خلال هذا البناء نلمس تجددا في البناء الفني الخارجي للقصيدة، فالأبيات ليست على وزن واحد و القافية ليست واحدة غير أن الشاعر اتبع قاعدة مخالفة للوزن المألوف فالتزم بقافية واحدة في اللازمة كم تقيد بقافية معينة في كل مقطوعة ، نلاحظ أيضا أن الشاعر التزم بالإيقاع فيما يسمى الفراش( الصدر) فكل مقطوعة تنتهي بإيقاع واحد يخالف إيقاع المقطوعة الأخرى.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg ANDALOUSSIA8.jpg‏ (104.1 كيلوبايت, المشاهدات 24)
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 andaloussia de constantine- el oud kad taranna n.mp3‏ (9.22 ميجابايت, المشاهدات 79)
__________________

"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "

الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
رد مع اقتباس