وبمناسبة ذكر جقماقجي فأنا أتذكرها جيدا ذلك المحل الركن والهائل في بداية شارع الرشيد (على ما أذكر) ذات الواجهة الزجاجية الكبيرة ولكني وللأسف لم أدخله يوما ما
وكثيرا ما أتساءل ماذا حل بـ (جقماقجي) !!
***************************
أخي العزيز الطيب داؤد بغدادي
مساء الود
ماذا حل ب چقماقجي !!
كحال بقية المرافق والمؤسسات الفنية ،للأسف لم يعد له وجود
ومكان الشركة ،تم بيعه أو ايجاره لبيع الملابس الجاهزة ،ولقد وقفت كثيراً امامه ! وأنا غير مصدق لما آل أليه وذهبت بعيداً بذاكرتي
الى عقود ماضية ،عندما كانت هناك شركة چقمقاجي لطبع الأسطوانات وبيعها ،تركت لنا ذاك الكم الهائل من الأنتاج
الكبير لأصوات الزمن الأصيل
وأفقت من الحلم وانا واقف في أواخر كانون الأول الماضي أثناء زيارتي الأولى الى بغداد ،والثانية في آواخر آيار الماضي ، والباب الشرقي ، اصبح خرابنا الشرقي ! أُضيف هذا الأسم لأعداد قبورنا وما أكثرها
وحسب ماعلمته أن الورثة لم يستطيعوا مواصلة المشوار الفني
هذا ،ولكن لاأعلم حقيقة المخزون الكبير لأسطوانتهم ،وربما الأخ ابو هيثم عنده الخبر اليقين لقربه فنياً من الوسط الفني
تحياتي أخي داؤد