ألف شكر أخي صالح
دائما أنتم لها ، برغم المشاغل والمصاعب ، كان الله في العون
واللهِ كنت " زعلت " ، وعُدت لأكتب لكم ( كلّ الأشقّاء التوانسة ) : " لله يا زمري "
وهذا لثقتي الشديدة في سرعة الاستجابة ، بالرغمِ من أنني أدرك الظروف القاسية التي تمرّون بها ( فهي مقسومة علينا بالتساوي ، وسننتصرُ في النهاية بإذن الله )
ها أنا أستمعُ إلى " استر يا ستّار " وواللهِ كنت أستمعُ إلى أمّ كُلثوم ، فعلى الفورِ قفزت إلى عليّة بمجرّد قراءتي لشرحك أخي صالح ، وأعتقد أنك تدرك أنني أتعطّلُ في تلقّي العمل عندما لا أفهم الكلمات ، يعني لا أخدع نفسي وأهزّرأسي " ع الفاضي " ، أشكرك ألف شكر ، وقريبا أنشر ما كتبته في حلقة عليّة لبرنامج " كلمات وعبرات " ( زجل عنها ) ، لكن قبله أعدكم بنشر أهم ما كتبت عن الثورتين التونسية والمصرية ، وهي حلقة مهداة إلى الشاعر العظيم أبي القاسم الشابي ( مكتوب على الشاشة ) ، وكانت سعادتي بالغة لردود الفعل عند تسجيلها ، سأنشرها آخر الأسبوع في صفحتي ، بعدها " الحراميّة " وهي أيضا من أعمالي عن الثورة ( قاسية جدّا وبها تلميحات حول أشخاص بأعينهم ) ، ثمّ ثالثة عن الثورة أيضا ، ثمّ عليّة بإذن الله .
تحيّاتي لك ، وألف شكر على الاستجابة فهذا الشرح يفيدني على المستويين : مستوى الفهم والتلقّي ، ومستوى التعلّم ، وقد تسمح الظروف بالحديث عن عليّة ، فيجب أن نعي ما يجب أن نتحدّث فيه .
ألف شكر
ودمتم لنا
والنصر للصامدين بإذن الله .