اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى دولت
مع ترانيم آتية برقة وعذوبة
تصورت يا سيدى تتغنى بحب
محبوبتك الأبدية
زهرة المدائن الطاهرة
فإنفعلت إنفعال العاشق
المتشوق للهروب إلى ضفاف
لم نخنها أو تخنا
يا تراب
كله تبر وياقوت وعاج
وإطمئن قلبي لهذا التصور الذي أضاف لإحساسى
بصوت به لوعة المشتاق
للأرض الحانية
أنحنى لصوت يبحث عن ضلته
بين أزقة مدينته الساحرة
صوتك يا سيدى ....
ننحنى لقدسنا ...
الغائبة الحاضرة في وجدان كل عربي حر
أشكرك لهذه اللحظات ... التى أسعدنا
صوت آتي من بقاع مقدسة غالية
أشــــكرك ....
أختك دولت
|
على وقع كلمات الأخت دولت
ومن وحي إيقاع قصيدة (هروبي إليك ) للشاعرة بلقيس الجنابي
وعلى موسيقى لحن الفنان محمد علي الزوالي
يا قدس عني تنوبي
ولا ســـــواك ينوبُ
أنا ابن هاني وكأسي
لا خمـــر فيه جد يبُ
طار الحمــــامُ بعيدا
عنّي وليس يؤوبُ
بلّي لساني ضروبا
بلـّيه حتــــى أجيبُ
كبّي عليّ شعــــورا
وأغـــــــرقيني أثيب ُ
وتحية لك أختي الكريمة
من قباب ومآذن
القدس التي كم حلمت برؤيتها