عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01/02/2007, 19h46
الصورة الرمزية محمد الحمد
محمد الحمد محمد الحمد غير متصل  
أميـر النغـم
رقم العضوية:1070
 
تاريخ التسجيل: April 2006
الجنسية: عربي
الإقامة: جدة
العمر: 50
المشاركات: 592
افتراضي

تذكر أم كلثوم أيضاً هذا الموقف الساخر الطريف عندما رجعت من رحلة العلاج في إنجلترا سنة 1950 ، فقد أقام لها شعراء الإسكندريه حفل تكريم بمناسبة رجوعها ، وجلس إلى يمينها السيد مرتضى المراغي محافظ الإسكندريه ، وإلى يسارها حسن ظاظا (مش عارف هو مين !!) المهم وتوالى الشعراء في إلقاء القصائد ، حتى جاء دور الشاعر فضل إسماعيل ، وبدأ يلقي قصيدته ، والظاهر أنه كان متقل العيار حبتين (هكذا تقول أم كلثوم ) ولم يكد يتم الشطره الأولى من المطلع حتى إنقطع التيار الكهربائي فجأه وساد المكان ظلام دامس وصمت مطبق ...

قالت أم كلثوم بمرح : (جرى إيه يا أستاذ هي قصيده ولا غاره ؟ ) ، وحين هدأ الضحك ، صمم الشاعر على أن يستمر في الإلقاء برغم الظلام فأعاد تلاوة المطلع من الذاكره، وعاد صوت أم كلثوم يقول بإستنكار مرح (الله ده بيستعمانا ويشعر) ولم يتردد الشاعر فواصل الإلقاء وأنشد البيت التالي ، عندها مالت أم كلثوم على إذن المحافظ وقالت (يا خساره مش شايفه أسمع) وسرعان ما أحضر أحدهم شمعه وأشعلها وقربها من الشاعر ليقرأ على ضوئها ، وما أن رأت أم كلثوم الشمعه حتى مالت بإتجاه (الأستاذ ظاظا) وقالت بمرح (قصيده إيه المهببه دي) !! وعاد التيار الكهربائي ، ثم إستمر الشاعر في الإلقاء إلى أن وصل لهذا البيت ( أقسمت أنكِ في قلبي وفي خلدي .. وفي جناني فهل آمنت بالقسم ) أجابته على الفور (الحمدلله إنك مقلتش إني في البيت كمان ، كانت وقعتك بقت طين)

ذات يوم دخل عليها أحد الصحفيين قصير القامه ليحصل على حديث صحفي منها ، صافحته وهي واقفه ، ولفت نظرها قصره الشديد ولم تقاوم الضحك ، وجدت نفسها تقول (أظن إن الواحد يقعد لك)

زارها أحد عازفي الفرقه يعرض عليها بدلته الجديده ، فقالت له (كويسه) ولكنه لم يقتنع وعاد يسألها .. لكن مش شايفه إنها واسعه شويه ؟؟ فقالت له (معلهش .. ربنا يضيقها عليك)


كما يحضرها موقف ذلك الوجيه الثري الذي كان يتحدث عن سيارته البونتيك الفاخره فقال أنه ورثها عن أبيه بعد وفاته وكان أبوه قد ورثها بدوره عن عمه الذي توفى بعد شرائها بشهر واحد ، فقالت له باسمه (يا سلام .. العربيه دي زي الدنيا تمام ) قال لها : ليه ؟؟ أجابته (كل من عليها فان)
__________________
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
رد مع اقتباس