رد: الأستاذ الدكتور عبد الحميد سليمان/المنهج الحداثى فى الشعر العربى
سيدي الكريم
أنا لا أنكر الأخطاء و الإرتكابات التي كانت على يد من نادوا بالحداثة و ما بعدها ، فالكثير من منظـّريها يكتبون و عينهم على من سيترجم أعمالهم إلى اللغات الأوربية. و لكن ما أنا بصدد الدخول في عبابه يقتضي بحث قضاياه تترى . و ليس الأمر استمراءا ، بل موضوعية. فأنا لم أخرج عن عمودية القصيد عن قصور في العروض ، بل هو علم أجيده و تلقيته كابرا عن كابر . و إن كان هذا ليس موضع البحث .
القضية الأولى التي أردت بحثها هي إن كنت تعتبر الوزن و القافية ركنين أساسيين من أركان الشعر بحيث لو افتقدهما النص خرج عن كونه شعرا، و علام ارتكازك في ذلك . و أعود فأسأل سعة الصدر.
|