الأخت الصديقه عفاف سليمان
أشكرك على كلماتك الرقيقه وإطراؤك لشخصى الضعيف وحسن ظنك بى , والله يعلم أنى لم أكن أتصور يوما أن تلقى تلك الصفحات استحسانا من أحد , أما عن طبعها فأنا فى الحقيقة غير مهئ للتحرك نحو هذه الخطوه لما تحتاجه من مقدمات كثيره وموافقات منها موافقة الأزهر والمصنفات وغير ذلك , ولتعلمى أنى عندما شرعت فيها لم يكن فى ذهنى أن يطلع عليها أحد ولم أسع إلى ذلك أبدا , غير أن وجودى فى هذا البيت العامر بالأحباب.. سماعى , ربما تجرأت على أن أفعل ماظللت مترددا فيه أكثر من عشر سنوات , واهلا بك فى سماعى , ونكمل سيرة الإمام .....
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها