ســـــــــــر حبى فيك غامض سر حبى ما انكشــــــــــــــــــــف
ايــــــــــــــش لى خلانى اعشق فيك والعشق تـــــــــــــــــــلف
ايــــــــــــــش اوقعنى فى اشباكك وانا عينى تشـــــــــــــــــوف
لا تعــــــذبنى والا سرت وتركت المكلا لك اذا ما فيك مـــــعروف
فـــــــــــــوق شاطئ البحر حيث اللول يوجد والصـــــــــــــــــدف
اللقـــــــاء قد كان صدفة لا جزاى الله الصــــــــــــــــــــــــــــــــدف
عنـــــــدما سمحت ظروفك لك وسمحت لى الظــــــــــــــــــروف
لاتـــــعذبنى والا سرت وتركت المكلا لك اذا ما فيك معــــــــروف
واجــــــــــهتنا خلف بعد العصر والحاسد خــــــــــــــــــــــــــــــلف
والهــــــــــــــــــــــوى يجرى حوالينا يلف الموج لــــــــــــــــــــــــف
والجبـــــــــــــــــل من قوقنا يشهد ويشهد لى الكهــــــــــــــــوف
لا تعـــــــــــــــــذبنى والا سرت وترك المكلا لك اذا ما فيك معروف
كل واحد منا ماسك من الســــــــــــكة طــــــــــــــــــــــــــــــــــرف
لا هــــــــــــــــــدف لى فيك يظهر لى ولا لك شئ هـــــــــــــــدف
وانتــــــــــــــــــــــــــــهى المشوار كلة ما تلامسنا الكتــــــــــــــوف
لا تعذبنى والا سرت وتركت المكلا لك اذا ما فيــــك مـــــــــــــعروف
انـــــــــــــــــــــت تحفة صاغها الرحمن من احلى التــــــــــــــــــحف
انـــــــــــــــــــــــــــــــــت فى الدنيا قضية ما تحملها مــــــــــــــــــلف
انت احلى اسم فى قلبى رباعــــــــــــــــــــــــــــــــــــى الحـــــروف
لا تعذبنى والا سرت وتركت المكلا لك اذا ما فيك معــــــــــــــــــروف
حــــــــــــــــــــــبك استولى على قلبى وحملنى كلـــــــــــــــــــــف
حبــــــــــــــــــــــــــــــــــك احرمنى رقادي طبق كالعيـــــــــــــــن دف
حــــــــــــــــــــــــــــــب مهما لك وصفتة عنة يقصرن الوصــــــــــــوف
لا تعذبنـــــــــــــى والا سرت وتركت المكلا لك اذا ما فيك مـــــعروف
*****
للشاعر بهاء الدين زهير
وقائلة ٍ لما أردتُ وداعها : *** حبيبي أحقاً أنتَ بالبينِ فاجعي
فيا رَبّ لايَصْدُقْ حَديثٌ سَمِعْتُهُ *** لقد رَاعَ قَلبي ماجرَى في مَسامِعي
وَقامَتْ وَرَاءَ السّترِ تَبكي حَزينَة ً *** وَقَد نَقَبَتْهُ بَيْنَنَا بالأصابِعِ
بكَتْ فأرَتْني لُؤلُؤاً مُتَنَاثِراً هوى ** فالتقتهُ في فضولِ المقانعِ
فلَمّا رَأتْ أنّ الفِراقَ حَقيقَة ٌ *** وأني عليهِ مكرهٌ غيرُ طائعِ
تبدتْ فلا واللهِ ما الشمسُ مثلها *** إذا أشرَقَتْ أنوارُها في المَطالِعِ
تُسَلّمُ باليُمْنى عَليّ إشارَة ً *** وتمسحُ باليسرى مجاري المدامعِ
وما برحتْ تبكي وأبكي صبابة ً *** إلى أنْ ترَكْنا الأرْضَ ذاتَ نقائعِ
ستُصْبِحُ تِلْكَ الأرْضُ من عَبراتِنا *** كثيرَة َ خِصْبٍ رائقِ النّبتِ رائعِ
*****
أحنـــــــــــــــــــو اليك براسى تذللا وابتـــــــــــــــهالا
وارتجـــــــــــــــــــــــــــيك بسرى مهابة وجــــــــــــلالا
وذلتــــــــــــــــــــــــــــى لك تحلو ام لغيـــــرك لا لا لا
يامن يـــــــــــــــــــرى ما فى الضمير ويســــــــــــــمع
أنــــــــــــــــــــــــــــــت معد لكل ما يــــــــــــــــــــتوقع
يامن يرجـــــــــــــــــــــــــــــــــى للشـــــــــــدائد كلها
يامن اليــــــــــــــــــــــــــــــــه المشتكى والمفــــــــزع
يامن خزائــــــــــــــــــــــــــــن رزقه فى قول كــــــــــــن
امنــــــــــــــــــــــــــــــــن فان الخير عنـــــــــــدك أجمع
مالى سوى فقــــــــــــــــــــــــــــرى اليك وسيـــــــــلة
فبالأفتقــــــــــــــــــــــــــــــــار اليك فقرى أدفـــــــــــــــع
مالى ســـــــــــــــــــــــــــوى قرعى لبابك حيـــــــــــلة
فلان رددت فأى بـــــــــــــــــــــــــــــــاب اقــــــــــــــــــرع
ومن الذى أدعـــــــــــــــــــــــــــو واهتف باســــــــــــمة
أن كان فضـــــــــــــــــــــــــــــلك عن فقير يمنـــــــــــــع
حاشا لجــــــــــــــــــــــــــــودك ان تقتط عاصيـــــــــــــا
فالفضـــــــــــــــــــــــــــل أجزل والمواهب أوســــــــــــع
يارب ان عظــــــــــــــــــــــــــــــــمت ذنوبى كثـــــــــــرة
فلقد علمــــــــــــــــــــــــــــــــــت بأن عقوك اعظــــــــم
أن كان لا يـــــــــــــــــــــــــــــرجك الا محســـــــــــــــــنا
فمن الذى يدعــــــــــــــــــــــــــــــو ويرجو المـــــــــــجرم
ادعـــــــــــــــــــــــــــــــوك رب كما أمرت تضــــــــــــــــرعا
فاذا رددت يــــــــــــــــــــــــــــــــدى فمن ذا يـــــــــــــرحم
مالى اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــك وسيلة الا الرجــــــــــــا
وجميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل عفوك ثم انىمسلم
*****
أحببتها سمراء كالخمــــــــــــــــر..........والشعر اسود ناعم العطـــــــــر
والوجه أشرق نـــــــــــــــوره فبدا..........بدرا أضاع محاسن البــــــــــدر
عشقها الجمال لحسنها ولهــــا...........ورى الحــــــــــب لغيرها يزرى
عجبا لهذا الوجد يعصف بـــــــى...........حتى غدوت ضحــــــــية الفكر
وغدى الفؤاد اذ را ولــــــــــــــهى..........يعشقها كما يعشق الفجــــــر
مثلى يقاس الوجد فى قلـــــــق.........ويعيش كالمخبول فى ســـــكر
جارت على بكل نائبــــــــــــــــــة.........واستهدفت طعناتها قهـــــــــرى
لكننى والناس اعـــــــــــــــــرفها.............مرت على كعابر الجســــــــر
احببتها سمراء كالخــــــــــــــــمر.........والشعر اسود ناعم العطـــــــــــر
*****
كشفوا ســـــــــــــــــــــر الهوى.......وجنوا على الغـــــــــــــرام
كشفوا حتى جنـــــــــــــــــــوا.........وجنوا على المســــتهام
بالله لا تتركيـــــــــــــــــــــــــنى.........فصلينى فحـــــــــــــــــرام
وصلينى وارحمينــــــــــــــــــى.........ارحمى ذاك الغــــــــــــلام
واخاف من عـــــــــــــــــــدولى.........ومـــــــــــــــ ــن ذاك الكلام
اتــــــــــــــــــــــــراه قد نسانى.........ورمانى كالســــــــــــــهام
كشفوا سر الهـــــــــــــــــــوى........وجنوا على الغـــــــــــــــــرام
*****
علموه كيفَ يجفو فجفا
ظالمٌ لاقيْت منه ما كفى
مسرفٌ في هجرِه ما ينتهي
أَتُراهم علَّموه السَّرَفا؟
جعلوا ذنبي لديْه سَهَري
ليت بدري إذ درى الذنب عفا
عرف الناسُ حقوقي عنده
وغريمي ما درى ، ما عَرفا
صحّ لي في العمرِ منه موعِدٌ
ثم ما صدقتُ حتى أخلفا
ويرى لي الصبرَ قلبٌ ما درى
أَنّ ما كلفني ما كلفا
مُستهامٌ في هواه مُدْنَفٌ
يترضَّى مستهاماً مُدْنفا
يا خليليّ، صِفا لي حيلة
وارى الحيلة أن لا تصفا
أنا لو ناديته في ذلة ِ
هي ذي روحي فخذها ، ما احتفى