
08/05/2011, 03h40
|
 |
عضو سماعي
رقم العضوية:10654
|
|
تاريخ التسجيل: December 2006
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: الولايات المتحدة
المشاركات: 41
|
|
|
رد: يا شعراء المنتدى .. ينفع كده
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباشاقمرزمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة اليوم أول مرة أشاهد هذا الموضوع ....... وخلوا بالكم من هذا الموضوع عشان حاستند اليه كدليل في موضوع آخر إن شاء الله حين يأتى وقته.
ولكن المهم هنا أن أحاديثكم تناولت الشعر في هذه الأمثلة وهو ما بين الشعر النبطي أو الشعر العامي أو الشعر الحر أو .... أو .... أو .... وهذا مقفى وهذا موزون وهذا مقفى بالعافية وهذا متخذ شكل الرباعايات والغالب الأعم أن أكثر هذا الشعر يطيح مفرداته بين العامية والفصحى والأكثر من ذلك لا يرسم صورة واضحة جلية وتحس أن الشاعر ملئ بالمتناقضات وليس هناك قافية تستمر لأكثر من بيتين ..... فهل هذا هو الشعر؟
وماذا نقول عن أشعار بيرم مثلاً أو صلاح جاهين في مثل هذه الحالة؟
وبالرغم من تواجد شعراء لهم مكانتهم وعلمهم إلا أنني لم أشاهد موضوع واحد يعطي لنا شرحاً للشعر الحر أو الشعر الموزون بالعافية أو المقفى وخاصة ان هناك شعراء لهم دوواوين في ذلك الشعر الحر.......
إنها طلاسم مستمرة منذ أمد بعيد .....
فماذا تتوقعون أن تكون النتائج ..... وبماذا نصف شعر على سلامة مثلاً؟
نحتاج من حضرات الشعراء لموضوع يوضح أنواع الشعر العامي والحر وما الى ذلك ...... وستلاحظون أن كثير ممن يكتب الشعر في المنتدى ليس لديهم اي فكرة عن هذه الأنواع وإنما يكتب السليقة فيجئ تارة موزون وتارة مقفى وتارة لا هذا ولا ذاك وتحتوي على حروف زائدة أو كلمات لو حذفت لن تغير من سياق الموضوع بل وتجعله سلساً.
فهل من الممكن أن نجد من الأخوة الأفاضل الشعراء من يتصدى لهذا الموضوع شارحاً لنا بسلاسة وشكل مبسط مع نماذج له لكي نعرف الفرق...............أتمنى ذلك ....... وألا يتأخروا علينا
وللحديث بقية إن شاء الله
|
سيدي الكريم سأحاول بمشيئة المولى و عونه شرح ما يتعلق بشعر الفصحى.
ما الذي يجعل كلاما ما شعرا؟ هذا السؤال طرح نفسه قديما و حديثا. علماؤنا القدامى أجابوا أن الأمر في غاية البساطة ، و إن كان الجهد غير بسيط .قالوا ما علينا إلا بالإستقراء .و هذا يعني أن نجمع ما وردنا من نصوص عمـّن سبقنا من العرب فننظر في ما أجمعوا على تسميته شعرا وننظر في فوارقه عن غيره من ضروب الكلام.و هكذا كان.
نتج عمـّا سبق أن وضع فخر العربية الخليل بن أحمد الفراهيدي علم العروض . و من ثمّ تم صوغ التعريف على أن الشعر كلام موزون مقفّى .و مع ظهور المنظومات التعليمية مثل نظم مثلث قطرب - و المثلثات في علم اللغة كلمات تتغير حركات أحد حروفها بالحركات الثلاثة التي هي الفتحة و الضمة و الكسرة و تبعا ً يتغير المعنى- زاد علماؤنا لفظ ذو معنى ليخرجوها من التعريف.و هاك مثالا ً من نظم مثلث قطرب
بدا فحيا بالسـَلام ْ رمى عذولي بالسـِلام ْ
أشار نحوي بالسـُلام ْ بكفه المخضب ِ
بالفتح لفظ المبتدي و الكسر صخر الجلمد ِ
و الضم عـِرق في اليد ِ قد جاء في قول النبي
فكما ترى لا يجوز إدراج هذا تحت مسمى الشعر. و أما إضافتهم -ذو معنى - فيفسرها ابن خلدون بقوله ;الكلام البليغ المبني على الاستعارة والأوصاف . و على هذا المفهوم للشعر دأب شعراؤنا و نقادنا ـ مع بعض التنويعات هنا و هناك، كما حصل في الموشحات و الدوبيت مثلاـ أقول ، دأبوا إلى منتصف القرن العشرين ، حين بدأت نازك الملائكة بمساءلة هذا التعريف و بحور الخليل.
و إن شاء المولى أكتب في هذا المرة القادمة إن لم يعترض أحد على أسلوبي
|