خاطرة
حين قرات الخبر الذي كتبه الاستاذ( حيدر ثامر) في مثبت الفنان الكبير( فؤاد سالم )عن تدهور صحة فنانا المتالق تواردت في خاطري هذه الكلمات مخاطبا بها الفنان فؤاد سالم...
لا لم يعد بيدك ان( تودع عيون الحبايب)...!
لقد توزعت عيونهم على العالمين جميعا ، فكلهم سأموا الوداع
والكل عيونهم تواقة الى اللقاءبعد ان عز اللقاء، ويكفيهم ان يلتقوا لقاء الغرباء... بعدان غادروا على مضض ارض الوطن
ان( بلمك العشاري ) انحدر بك وبنا نحو آفاق لم نكن نبتغيها ...اما كنت تعلم ذلك ؟ (تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن)
حقاً لقد كان( الشوگ للبصرة) هو هاجسك حينما سمعناك تغني لاول مرة( ياسوارالذهب لا تعذب المعصم ... معصمها رقيق وخاف يتألم) ...لقد خشن المعصم فلم يعد يأبه حتى لو كان السوار قيدا حديديا...
ان( بيت العراقيين )هو بيتك فعلا بل قل قلوبهم اتحدت وكونت حمى لك ولامثالك الذين تغنوا باسم تالعراق ..
لقد غنوا جميعهم معك ومع المبدعة( شوقية )
(ياعشگنا فرحة الطير اليرد لعشوشه عصاري ) لقد فتح العش ذراعيه مرحَبا بك ,
اذاكانت( گاع )العراق( فضة وذهب)
فحقا انت والطيبون الآخرون من ابناءه( شذرها)
اتمنى وادعو لك بالشفاء التام والعاجل
لتبقى صوتا هازجا باغنية اسمها العراق
فاضل الخالد
4/5/2011