اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الساكني
استاذي العزيز ابو ياسر
بالعكس كلامك واضح و مفهوم وهذا ما اشرت اليه اعلاه ولكن انا جديد العهد على
هذا النوع من النقاش و بصراحة لا اريد ان اكون مثل الاطرش بالزفة وحبيت اجاري
الكبار والتمرن على تصنيف المقامات لان الموضوع بدأ يثير في الفضول كثيرا
وانا لا استطيع مجارات حضرتك او الاستاذ محمد العمر او الاستاذ حسن في نقاشكم و أحيانا يلتبس علي القصد او تفسير العبارات في هذا الطور من النقاش والذي يتطلب
لغة خاصة للتفاهم انتم فقط تقصدونها و يفهم بعضكم بعضا بالاشارة والتلميح .
فمثلا لم افهم بصراحة ( ولا اشعر بالخجل من طرح تساؤلي ) ما قصده الاخ محمد العمر
( لايوجد في المقام العراقي مقامان بأسم زنجران أو الشوق فزا لا أصلاً ولا فرعاً )
لذلك جاء ردي
( حسب ما مدون عندي من موقع قديم مختص في مجال المقام فأن مقامي مقام الزنجران و مقام الشوق أفزا يصنفان ضمن تصنيف الحجاز و الحجاز كاه على التوالي كما مبين وليس لهما علاقة في المقام العراقي فقط )
فهل يقصد الاستاذ محمد العمر بان تسجيلات لهذا النوع من المقام لم تؤرخ في تاريخ المقام العراقي ام كان يقصد بانه لا وجود اصلا لهذا النوع من المقام في التصنيف العام للمقامات السبعة وهذا هو سبب مداخلتي .
في المرفقات وكمثال للمتتبعين لعلم المقام وجدت تقسيم على ألة القانون ل أبراهيم سلمان وهو من يهود العراق الذي هاجروا في الخمسينيات كمثال على مقام الزنجران
وكذلك تلاوة للاذان على مقام الشوق أفزا
ارجوا ان ينالا أستحسانكم ورضاكم وارجوا ان تتحملا فضولي
محمد
|
شكراً للأخوة والزملاء :
في الحقيقية فإن هناك أخطاء وردت في التعريف حول كلا المقامين الزنكلاه والشوق أفزا وهو التعريف الذي أورده الأخ نهاد عسكر
فمقام الزنكلاه هو غير مقام الزنكولاه وهو مختلف عنه تماما
كما أن مقام الزنكلاه هو من مستقرات مقام حجاز الدو ولا يستقر على صوت العجم
والشوق أفزا هو من المقام المستقرة على مقام العجم عشيران وأحيانا على مقام النو أثر والمصور على صوت العشيران
وبالنسبة للأذان المرفوع فهو بصوتي وكنت قد أذنته ومنذ سنوات وهو خير مثال على مقام الشوق أفزا زيجسده بشكل تام وواف وصحيح
كما أن هناك موشحا كنت قد لحنته ومنذ فترة وهو مؤلف على مقام الشوق أفزا وهو موشح قده الأهيف
ومقام الزنكلاه هو مصري التأليف والإبتكار ومن اختراع الشيخ سيد درويش
وأما الشوق أفزا فهو مقام فارسي الأصل وعليه المئآت من التلاحين التركية من صيغ البشارف والسماعيات والموشحات
والزنكلاه ( والمعروف عند العامة بالزنجران ) وببساطة هو نهاوند على النوى وعجم على الفا وحجاز على الدو
أما الشوق أفزا :
فهو على طريقيتين :
أحدها يستهل بعجم العشيران مع عمل جنس صبا زمزمة وحجاز الفا ثم يهبط للإستقرار على عجم العشيران
أو عجم على السي بيمول الجواب ثم حجاز على الفا ثم نو أثر مرتكز على صوت ودرجة العشيران
وسأرفق الموشح والذي يشرح شخصية مقام الشوق أفزا
وأما ما ذكر من أمثلة على مقام الزنكلاه والشوق أفزا فهو مختلط ما بين صحيح وما بين مغلوط
فيا ماريا يا مسوسحة ... هي من تلحين داوود حسني ومن مقام الحجاز كار ولا علاقة لها بالزنجران