رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال
الاخ والاستاذ الفاضل
فاضل الخالد المحترم
تحية طيبة بطيبة أهل العراق
أستاذي الكريم شكرا على ردكم الجميل واسلوبكم الشيق في اختيار الكلمات . وفعلا على مدى تاريخ العراق نجد الكثير من المفردات التي كانت تحط من المرأة العراقية ومن دورها ومكانتها كعنصر فاعل ومؤثر في الحياة الاجتماعية قد أختفت ... و لااتصور ان هناك من يستخدم المفردة المقيتة بالتعريف بزوجته ويقول (تكرم حرمتي), مع أعتذاري الشديد الى من أكرمها الله ووضع الجنه تحت قدميها.
واستطاعت المرأة العراقية أن تكسر حاجز الصمت بدخول معترك الحياة عبر بواباته الواسعة نذكر على سبيل المثال أول محامية عراقية الاستاذة صبيحة الشيخ داود (1915-1975) والتي رحلت بصمت وبعمر مبكر علما انها دخلت كلية الحقوق في بداية الثلاثينات . والدكتورة نزيهة الدليمي التي تبوأت منصب وزير في العهد الجمهوري الاول ... وأخريات كثر . لكننا في ايامنا هذه نجد تراجعا وتهميشا للمرأة وهو لم يأتي من فراغ وبين ليلة ويوم انما يمثل كل التراكم التراثوي والمتخلف نحوها عبر العقود المنصرمة ولازالت . عذرا للاطالة فالغاية من فتح الامثال هو لتدوين ولو النزر اليسير منها وطرحها للحوار حتى لانقول كما يقول المثل ولكن على طريقتي الخاصة (بين حانه ومانه ضاعت أمور دنيانه)
وان شاء الله متضيع .
اكرر شكري لكم مع محبتنا للجميع .
التعديل الأخير تم بواسطة : نهاد عسكر بتاريخ 10/04/2011 الساعة 11h34
السبب: تعديلات
|