في أغنية
يا بو سعيد العالي
هذه الرائعة من أكثر الأدلة الموسيقية على نبوغ الرياحي و مقدرته في عالم التلحين بما حوته من نغمات و إيقاعات تونسية وشرقية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل حواص
استعمل الرياحي في البداية مقام الحجاز كار بتلوين في الجمل بين التونسي و الشرقي مع إيقاع يتناسب مع الأغنية الملفوف في المشرق وهو قريب أو معادل للبرول ثم استعمل إيقاع السعداوي مع نغمة أخرى الزنكولاه و الجدير بالذكر الصولو الذي قدمه مع آلة الناي في الصبا ثم يمر بعد ذلك إلى إيقاع أيوب الذي تختص به الأغاني الصوفية و مع ضربات آلة البندير و التصفيق فهي أي الأغنية رائعة بكل ما في الكلمة من معنى و جديرة بالدرس و التحليل
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل حواص
أعود مرة أخرى للحديث عن المطرب الكبير علي الرياحي في رائعة هي قصيد حبيبتي زنجية للدكتور نورالدين صمود على مستوى المقامات اختار الرياحي مقامات الرصد عبيدي مع تلوينات بالمقام الكبير و مقام النهاوند و مقام الحجاز كمقامات أساسية و في ما يتعلق بالإيقاعات استعمل إيقاع الرمبا مع إيقاع إفريقي راقص في البيت الاخير '' و حولنا الزنوج '' على مستوى التنفيذ الموسيقي استعمل آلة الطام طام كآلة بارزة خاصة في البت الأخير المذكور أعلاه
و النتيجة جعلنا الريحي نعيش طقسا إفريقيا بكل خصائصه و بخاصة البيت الأخير من القصيد
أريد في هذه المداخلة أن أطرح سؤالا أجده هاما وخو الاتي :فمن خلال اطلاعي على رصيد الرياحي الغنائي اهزت أغانيه أو فاقت 300 أغنية وب عد إحصاء بسيط وجدت أن الإيقاع الأكثر استعمالا هو إيقاع السعداوي الشعبي حوالي 50 أغنية من الأغاني التي استمعت إليها وقديكون العدد أكبر فما السر في ذلك
|
السيد فيصل حواص إنه لمن دواعي سروري أن أرد على ما قدمتموه من نماذج غنائية لمطرب الخضراء علي الرياحي
الأغاني التي قدمتموها تعتبر من أجود و أجمل ما لحن الرياحي خاصة وهي التي تتوفر على خصوصيات مقامية و إيقاعية جديرة بالاهتمام فالايقاعات المستعملة في أسعدي تونس يا رمز الكفاح البوليرو و غني يا بلبل السمبا دخلت في موجة عمت الالمجال الفني العربي و الملحنون التونسيون لم يشذوا عن القاعدة و الرياحي أحدهم و قد تتالت المحاولات في هذا الصدد يل شاغلة بالي فيها 3 إيقلعات غربية الفالز البوليرو الرومبا انت ياكحلة العين سمبا و غيرها قالتلي كلمة إيقاع الدوبيو باسو الجموسي أيضا استعمل الإيقاعات الغربية في أغانيه يا حلوة يا سمرة و أغنية حلوة حلوة يا سمرة (الدوبيو باسو) و الأغنيتان تختلفان من حيث المقام و الكلمات شكرا لك أستاذ فيصل و إلى لقاء قريب في رد آخر
من أروع ما لحن المطرب علي الرياحي وماكتب الشاعر عبد المجيد بن جدو وقد استعمل فيها الرياحي إيقاع السعداوي الشعبي مع تلوين في الأبيات بإيقاع المدور تونسي النغمة كانت نسيجا قلما سمعت مثله بين البياتي و الحسين مع تلوين بنغمة العراق التونسية أعود لأقول أن الرياحي لون السعداوي بالمدور تونسي و هذا في قمة الذكاء الموسيقي لأن النغمة كنت المحير عراق التونسية الشعبية عندما يقول مثلا ما عملتش عليك مروة / و اطلب عيني نعطيك و المعروف عن مقام المحير عراق أنه يستعمل في الأغاني الراقصة و المناسبتية مثل تعليلة العروسة في تونس وقد كرر علي الرياحي هذه الحركة أي تلوين السعداوي بالمدور تونسي في أغنية زينة يا بنت الهنشير في لازمة الأبيات كما أنه استعمل إيقاعين شعبيين (في أغنية يا سايحة مثل الغزال تنطع في المحير سيكاه مع أبيات في مقام المزموم) هما السعداوي و الفزاني بحرفية كبيرة و دون الشعور بخلل ما رحم الله الرياحي و لله دره و إلى لقاء قريب
أعود لأكتب ردا على قصيد بين عينيك وقلبي للرياحي هذه الأغنية لحنت في مقام البستنكار مع إيقاع شرقي هو الوحدة إضافة إلى إيقاع الدور هندي في بيت لحن في مقام النهاوند /أم شراك محكمات /كما استعمل إيقاع البوليرو مع مقام البياتي في بيت /ويح قلبي من سهام / و الغريب أنه في هذا البيت قام بموال قصير في نغمة تونسية هي الحسين صبا باقتدار كبيرالرياحي في حاجة ماسة إلى أن ندرس آثاره الموسيقية دراسة أكثر تعمقا رحمه الله و إلى لقاء قريب
:
أستاذ فيصل حواص الحدبث عن علي الرياحي لا ينتهي كل أغنية من أغانيه تحتاج دراسة مقامية أبسط مثال عايش من غير أمل في حبك لحنت في مقام البياتي مع وزن الدويك و لم يدع الرياحي الفرصة تمر إلا و سجل حضور عبقريته بامتياز ففي الأبيات عندما يقول ''هذا قلبي نشدو بيدي و نقلو ماعادش يحبك'' يحيلنا على المقام الشعبي التونسي مقام العرضاوي يعني أنه لم يمزج نغمة شرقية مع تونسية بل نغمة شعبية مع نغمة شرقية و أعني شعبية بالمعنى الأكاديمي للكلمة لله درك يا سيدي عل: