القصيدة التاسعة
( الدار جـــارت )
الدار جارت ماعليها شافه
والحر فيها شايف معافه
بالك تكاثر صدها و إن صدت
عادتها عقب القبول أنكافه
دار لغير عيالها مشكوره
ولا إبنها تلعن أبو أسلافه
دار يعيش بها الغريب منعم
وتعيش فيها أم أحمد العجافه
دار أنا أوصفها عجوز شمطا
همازة مناعة حلافه
تغذي عيال الناس و تداويهم
وعيالها لعيونهم خطافه
آسف على الطيب تردى حاله
ولا الردي مامن عليه حسافه
مثل الحمامة فرخها في البيضة
عند طيرانه تنكره و تعافه
مادام ناشدته فالكن واحد
ذاب الشراع وضاعت الغرافه
هذا جزانا زين سوت فينا
خل الغرق مايوهل النزافه
نصبر غصب او طيب هذى القسمه
لونلحس التمر ورا الخصافه
أنا اعرفها زين مااستنكرها
اللى يوصفها تذيع أوصافه
هذا عذاري الجار ماينكرها
تسقي البعيد ولاترش إلحافه
حنا تقاطعنا و شنا نفوسنا
والزود خلانا على مهيافه
والحسد و البغضا و قل الرحمه
ماواحد فينا سعى بأنصافه
يالله دخيلك عقب ذيك النخوة
مامن من الواجب ولا طرافه
نجنى الثمر من كل علم ووافي
ولانجنى الثمره من الصفافه
من داخل الداخل وبار بجنسه
كلن على أكتافه يشيل إحتافه .
.. إستماع طيب
..