عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02/04/2011, 21h03
الصورة الرمزية kabh01
kabh01 kabh01 غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:6235
 
تاريخ التسجيل: October 2006
الجنسية: Leb & GB
الإقامة: اختر الدولة
المشاركات: 705
افتراضي رد: الاذان يا استاذ محمد الالاتى

رأي متواضع:

جرت العادة عند معظم القراء والمنشدين البدء بمقام الحجاز أوالرست رغم ان الشيخ محمد رفعت "سجل له" أذانين: الأول وهو الشهير من مقام الهزام والثاني من مقام الرست (وهو أب). كما لا يخفى عليكم بأن الشيخ علي محمود كان قد "سجل له" أذانا قويا جدا يبدأه بمقام البياتي و ينتهي من نفس المقام و البدع في داخله من الإنتقالات المقامية لا تضاهى وهذا بإعتراف أكبر الموسيقيين الذين حللوا هذا الأذان المميز. والقاعدة الموسيقية كما تعلمون جميعا بأن إنهاء اللحن يكون بنفس مقام البدء. أما عن الفن في أداء الأذان فهذا موضوع آخر . والأذان له أصول ليس فقط في الصياغة اللحنية فحسب لا بل بمخارج الحروف والمدود و القفلات و القرارات والجوابات الخ. يمكن لأي متمكن من أدواته الموسيقية في الصياغة اللحنية و التنقل السليم والرجوع السليم (بدون نشاز طبعا) البدء بأي مقام يعجبه. والأمثلة بحوزتي كثيرة من البدء بالكرد والنهاوند والسيكا والحجاز والحجاز كار والبياتي والشوري الخ. الذي أريد قوله بأن ليس بالضروري أن يكون هناك قاعدة طالما المؤذن متمكن و يفقه بالنغمات والمقامات والتنقل بينها.

شأن ذلك شأن التلاوة القرآنية فقد جرت العادة بأن يبدأ القارىء بالبياتي أو الرست و صدق الله العظيم من نفس المقام. أيضا هذه ليست القاعدة ولكن عرف. فلدي أمثلة يبدأ القارىء بالسيكا أو الكرد أو حتى الصبا.

هناك أذانا للشيخ محمد عمران يقلد فيه اذان الشيخ علي محمود (البياتي) ولكن في حي على الفلاح يصيغ اللحن الى أن ينقل زنجران (زنكلا) ومن ثم عند الله أكبر يرجع الى مقام البدء وهذا اجتهاد من مؤذن متمكن.

الأمثلة كثيرة وهناك أعراف وليس بالضروري قواعد.

تحياتي
__________________
رد مع اقتباس