تابع / زهيريات : عبدالرحمن الضويحى
( يرحمه الله )
17 - ياغـــايب
يَاغَايِبُ لَا تَطُوْلُهَا تَرَىَ حَبْلَ الْصَّبْرِ مَبْتُوْرَ
ذَوَانِيّ هَاجِسٌ بِالْلَّيْلِ يَلْعَبُ بِيَ وَانَا أَلُوبِيّ
غِيَابَكْ مَاهَقِيْتْ انَّهُ شُعَلٌ بِيَ شُعْلَةُ الْتَّنُّوْرُ
تَقُوْلَ الْنَّاسُ هي مِي حَوْلِكْ وَانَا بِالْقَلْبِ لاهُوبِيّ
أحِبُكِ وَافَرَاحَ بّشُوُف جمَا الْاعْمَى لِشُوفِ الْنُّوْرِ
وَلَا مِنْ عِشْتُ عُيُوْنِيْ خَيَالِكْ دُلَّنِيْ دَرَّوَّبَي
أحِبُكِ وَافْرَحْ بِشَوْفِكْ جَمّا الْغَايِبْ لِشُوفِ الْسُّوْرِ
وَحُبِّنَا بَيْنَنَا مَنْصُوْبٌ مِنْ صَوْبَكَ وَمَنْ صَوْبِي
وَلَا مِنْ غَبَّتِ عَنْ عَيْنَيَّ احِسُ انّيّ غَرِيْبٌ الدَّوْرُ
إتَصْفَعُنِيْ عُوَايْرَهَا كَدَرٍ اكْلِي وَمَشروبّيّ
غِيَابَكْ سَاعَهْ عَنِّيْ تُمَثِّلُ لِيَ كَانَّهَا دُهُوْرٌ
كَانَّهَا ادَوِّرُ وَاتْحَمَلْ لَجْلّ مَافيكِ عَذْروبّيّ
الَا يَالَلَهُ لَا تَدْخُلِ عَلَيْنَا ضِيْقِهِ وَكُدْوَرٍ
وَالَّا يَالِلِهَ تِرجَعْ لِيَ حَبِيْبٌ الْلَّهِ وَمَحْبُوْبِيْ
غِيَابَكْ مَاهَقِيْتْ انَّهُ شُعَلٌ بِيَ شُعْلَةُ الْتَّنُّوْرُ
تَقُوْلَ الْنَّاسُ هي مِي حَوْلِكْ وَانَا بِالْقَلْبِ لاهُوبِيّ
يَاغَايِبُ لَا تَطُوْلُهَا تَرَىَ حَبْلَ الْصَّبْرِ مَبْتُوْرَ
ذَوَانِيّ هَاجِسٌ بِالْلَّيْلِ يَلْعَبُ بِيَ وَانَا أَلُوبِيّ .
.. إستماع طيب
..