قـــــــــــد تـــحــــقـــق في جـزء هــام مـنـه، ألا وهـو الأرشـفـة بـشـقـيـهـا التـأريـخـي
والـمـوسـيقي، لـكـن وبـرأيي الـبـسـيـط أنـا طــامـح الى مـا هـو أكـثــر: فـأنـا أتـمـنـى أن تـُـخـلـد ذكـرى الـكـبـيـر ، الذي نـُـحـِـب و نـنـحـنـي لـذكـراه
عـزيـز عـلـي
بـتسـمـيـة شارع أو سـاحـة مـن شـوارع وسـاحـات بـغـدادنـا الـحـبـيـبـة عـلـى إسـمــه، وبالـذات واحـدة مـن تلك الـتي شـهـدت لـلأ ثـيـرات مـن ايـام عـزِّه و مـجـده الخـالـديـن، وفي ذلك، بـرأيـي أن يكون لأهـلـه، كأن يـكن للعـزيـزة أخـتـنـا مـَـي، مـثـلاً الكـلـمـة الـفـصـل.
( أقتباس من مشاركة الأخ العزيز د محمود كمال )
/////////////* عَـــــزيـــْــز عَـــلـــــي *////////////
كلنا نتمنى أن تتحقق هذه الأمنية بأطلاق أسمه على أحد المعالم الثقافية في العراق والباقية على قيد الحياة ! لأن أغلبها قد تم غلقها أو أزلتها أو مصادرتها أو أو..
أمنية ليست صعبة طبعاً من يملك بيده الآن تغيير كل شيء ،والله يا د محمود كمال ،نحلم بأن نرى يوماً أسم أحد من الرواد والمبدعين في العراق سواء كان فناناً أو أديباً أو عالماً ،أسم شارع أو حديقة عامة أو متحف فني أو قاعة أو معهد فني أو تقني أو غيره ،أعرف أن هذا الحلم المريب بعيد المنال ، لأن أي تغيير في السلطة حدث ويحدث وسيحدث ،يتم وضع أو أطلاق أسم الحاكميين والسياسين الجدد على أسماء الشوارع والمدن والمدارس و(تبديل الأسم القديم ) من اليوم الأول للتغيير! حتى لو الأسم يعود الى العصر الجاهلي ! لم نرى كثيراً ان السلطة في العراق تحتفي وتطلق أسماء علماء ومبدعين وفنانين على ماذكرته أعلاه ،المهم أسمائهم وأسماء من سمي سياسياً ، غداً سيأتي سياسي آخر ليمسح أسم الذي سبقه ( الطلاء متوفر دائماً) ،أما أسم عزيز علي مازال في الذاكرة (مائة عام) ،وأين هم من كان يتحكم بمصائر العباد ؟ لأنهم لم يدركوا ..كل حال يزول .. يزول
* أنا كنت أتمنى بمناسبة الذكرى المؤية الأولى لولادة الفنان عزيز علي ، أن يذهب موظف أو أحد من المسؤولين في وزارة الثقافة في بغداد ،ويضعوا أكليلاً أو أكاليلاً من الزهور الطبيعية فوق قبر ومثوى الفنان الخالد عزيز علي ، ويتذكروا لمرة واحدة في حياتهم بما قدمه الفنان عزيز علي من فن راقي وبحس وطني خاطب به كل العراقيين على مختلف مشاربهم وأذواقهم ،وشكراً