[أبوإلياس]

إخوتي الكرام ، صاحب المقال لم يراع قواعد الأمانة العلمية ، فنسب إلى نفسه عمل محفوظة حقوق السبق فيه لمنتدى سماعي ، والأدهى من ذلك أنه أشار إلى أن الأسرار التي ساقها تنشر لأول مرة ، مع أنني أعتبر نفسي بالفعل أول من أنجز تحقيقا متكاملا عن زيارة أم كلثوم للمغرب وهذا لم يأت من فراغ ، فقد إعتمدت على مجموعة من المصادر منها :
- قدم لي أحد قدماء عشاق أم كلثوم بالمغرب وهو السيد محمد مزالي شفاه الله مجموعة نادرة من أقاصيص من الصحف والمجلات تضمنت أخبارعن زيارة أم كلثوم للمغرب جمعها على إمتداد سنوات طويلة ؛
- فتحت لي جريدة العلم الغراء أرشيفها لسنة 1968 وخصوصا أرشيف شهري فبراير ومارس ، فكان كنزا تمكنت من خلاله من الوقوف على كثير من الأسرارعن الزيارة ؛
- قرأت بإمعان ما كتب عن الزيارة التاريخية في كتاب أبوبكر المريني : أم كلثوم معجزة القرن العشرين 1975 ؛
- قابلت سميع من بقوا على قيد الحياة حضر حفلة 4 مارس بالرباط ، كما قابلت تقني متقاعد بإذاعة مراكش الجهوية كان ممن ساهموا في نقل تسجيل حفلة فندق السعدي وحكوا لي مجموعة من الأشياء التي أحاطت بأجواء زيارة أم كلثوم للمغرب ؛
- شاهدت البرامج التي أنجزت عن زيارة المغرب سواء تلك التي قدمتها التلفزة المصرية أو التلفزة المغربية أو بعض الإشارات التي وردت ببرنامج في التلفزيون الفرنسي ؛
- بجانب الكثير من المعلومات التي إختزنتها ذاكرتي من خلال ما كتبته الصحافة المغربية عن الزيارة طيلة عقدي الثمنينيات والتسعينيات ، وقد بلغ من حرصي على الدقة أنني لم أكتب معلومة قرأتها لقيدوم الصحافيين المغاربة مصطفى العلوي وأورد فيها أنه خلال إحدى حفلات الرباط إنقطع التيار الكهربائي عن المسرح وأم كلثوم في الكواليس فأصيبت بذعرشديد ثم فوجئت بيد تمسك بها وتهدأ من روعها وما أن عاد التيار حتى إكتشفت أن الذي أمسك بيدها هو الملك الحسن الثاني ، والذي جعلني لم أكتب هذه المعلومة أنني لم أتذكر في أي حفلة حدثت الواقعة ، ولم يكن بإمكاني التخمين .
على العموم كاتب مقالة جريدة الصباح سلخ لمقالتي ، وكان يكفيني ويكفي منتدى سماعي أن يكتب الكاتب كما أكد على ذلك أخي جابرالحسيني منقول عن منتدى سماعي بتصرف .