عزيز علي
فنان اجتمعت فيه ثلاث مواهب ، شعرية ، موسيقية ، صوتية ، سخرها لقضية شعبه فعانى الجوع والحرمان ، وعاش السجن والاضطهاد ، كأي مبدئي ملتزم ، حيث أنه سجن لمشاركته في ثورة مايس عام 1941 وقبلها فصل مع طلاب المدارس لنشاطه في التظاهرة التي قامت في بغداد احتجاجاُ على مجيء سير الفريد موند الى العراق عام 1927.
ولم يتخذ عزيز علي من مونولوجاته دعاية ووسيلة للتزلف أو المداهنة ،ولم يتصعلك أو يبتذل بل تمتع بشخصية متزنة وقورة أكسبت فنه الإحترام .
عن كتاب عزيز علي ( اللحن الساخر ) الكاتب والمؤرخ العراقي حسن العلوي
__________________
(ما أجملَ أنْ نبنيَ جسراً من الأمل فوق بَحرٍ مِنَ اليأسْ)