تَبَعْثَرَ ضَوْءُ الدُّجَى في الصَّباحْ
وَرَاحَ الحبيبُ فَجاءَ الشَّقَاءْ
وَعَادَتْ معَ النُّورِ كَفُّ الجِّراحْ
ِلتَنْشُرَ مَا خَبَّأَتْهُ الدِّمَاءْ
رَمَاني الفِراقُ فَأَيْنَ السِّلاحْ
أُعِيْدُ بِهِ ذِكْرَياتِ المَسَاءْ
إِلى أَنْ يُعِيدُ الدُّجَى الارْتِيَاحْ
سَأَحْيا على أُمْنِياتِ اللقَاءْ
********
إلى أين نذهبُ يا خير صاح
إذا الليل ولـّى وجاء الصباح
عن الحِبِّ كم نابت الذكرياتْ
وفيها شفاءٌ وفيـــها ارتياح
ودعني اسميـك يا صـــــالح ٌ
لأجل القوافي عزيزي صلاح