رد: عمي مختار حيدر في ذمة الله
إنا لله و إنا إليه راجعون.
الوقعة جلل و الفقد عظيم. أود فقط أن أنَوِّهَ بمدى نبل و كرم الأخ و الأب مختار. في ثاني مكاتبة بيننا و بذكاء خارق سألني عن الطريقة التي كنت أستعملها لكتابة العربية في رسائلي. أخبرته أنني أستعمل لوحة مفاتيح لاتينية و أن ذلك يتطلب مني جهد معتبر. و في رد فعل طبيعي و دون أدنى تكلف و بطيبته التي عودنا عليها و رغم حداثة معرفته لي إذا به يطلب مني عنواني ليبعث لي في الحين لوحة مفاتيح باللغة العربية من الجزائر إلى كولومبيا بإمريكا اللاتينية. ما هاته الخصال إلا لرجل كريم من أصل كريم. اللهم ارحمه و اغفرله و ثبته و الحقنا به مسلمين مؤمنين.*
بكل حزن و أسى
أحمد.
__________________
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنــا، فغَدَتْ سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
|