[عامر الدليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد

سلمت أخي الحبيب

وسلمت كلّ حبّة تراب في وطننا الغالي من محيطِهِ إلى خليجِه
كانت أيّامًا عصيبة ، نحمدُ اللهَ تعالى على ما تحقق بعدها ، إنها قفزة تعادل خمسمائة عام إلى الأمام بإذن الله ، وبالرّغم من أننا سوفَ نعاني إلى حدٍّ كبيرٍ حتى نتجاوزَ آثارَ الفساد والمفسدين ، لكنّ مصرَ ستعودُ بسرعةٍ إلى الوضعِ الذي يليقُ بها على المستويين الإقليمي والعالمي ، وأدعو الله أن تكتملَ بالفرحةُ بعودةِ كلّ الدولِ الشقيقةِ إلى الشعوبِ التي تستحقّ الحياة الكريمة ، لا أن تظلّ فرائس مباحة للحرامية والمفسدين .
ألف شكر لكم ، وأكتبُ واللهِ والهيدفون على أذنيَّ أستمع إلى " دمعي روى الزيتون " بالرّغم من أن أختنا كريمة رفعتها فيديو ، إلا أنني لم أنتظر إلى نهايتها لأكتب لك ، فآثرتُ الاستماعَ مع الكتابة ، وخالص الشكر لأختنا كريمة على هذه الروائع التي تجعلني أتحسّرُ على عشرين عامًا ضاعت من عمر عراقنا الحبيب وليس فنّه فقط ، ولعلّ الله يكشفُ كلّ الغمم قريبًا ، ويعودُ العراق أعظم مما كان .

سلامي لكم ، وخالص تقديري واحترامي

اخي العزيز الاستاذ بشير المحترم
ادعوكم الى الاستمتاع باحدى روائع ياس خضر والملحن المبدع محمد عبد المحسن وهي اغنية ضيّعوني التي تقول كلماتها

سلّمت روحي وياج ياشمس الغروب
والما تشوفه العين تسلاه الكلوب
وانه ذاك العاشت عيونه بصورهم
وبمكاتيب العشك ينضح صبرهم
ياسحرهم ليش من بعدوا نسوني
ضيّعوني وضاعت بشوكي الدروب
ضيّعوني وانه لسّه كليبي يسكيهم حنينه
عيني همّ شلون واحد ينسى عينه
عمري همّ وكبرت بفيهم سنينه
وحتى شوكي يطك ورد ومأمّلينه
واحنه ياشوك شبدينه
السكته تاخذنه وطواريهم تجينه (طواريهم بمعنى ذكرياتهم)

ضيعوني وضاعت سنيني على دروب البريد
وانطرالنسمة التسافر غير شوفتهم شأريد (انطر بمعنى انتظر)
ولو نسيت وردت احبن هم احبهم من جديد
إي ياكلبي من العشك والشوك زيد
تدري شوفتهم محنّة وفرح عيد


ارجوا ان تنال اعجابكم استاذي العزيز