أخى الغالى أ. منير
أكرر تهنئتى بعيد ميلادكم السعيد
وأشكركم لنقلكم ذلك المقال (الغنائى) من جريدة الشروق
والذى أعتقد أنه سيفتح باباً من النقاشات الرائعة حول الأغنية الوطنية (أو العادية) وحجبها عن جمهور المستمعين
وسأبدأ من ثورة يوليو 52 حيث تم منع جميع الأغانى التى تغنت للملك فاروق
تلت تلك المرحلة أغنيتان قيل أن الإذاعة البريطانية كانت تذيعهما نكاية فى الرئيس عبدالناصر وهما "البوسطجية إشتكوا" لرجاء عبده و "شى يابتاع البوسطة" لإسماعيل ياسين !!
بعد ذلك تم حجب معظم الأغانى التى تتحدث عن الظلم مثل "ظالم" لعبدالحليم و " ظلمونى الناس" لأم كلثوم و "الصبر والإيمان" لعبدالوهاب (ياظالم لك يوم) والأمثلة كثيرة
بعدها جاءت فترة الرئيس السادات التى مُنع فيها كل الأغانى التى تنطق بإسم جمال أو ناصر أو أبوخالد والأدهى من ذلك أنه تم عمل مونتاج لأغنيات حُذف منها الكوبليهات الخاصة بجمال مثل "طوف و شوف" و "صورة" وقد سبق لى التنويه لهما قبل ذلك
نأتى للمرحلة الأخيرة وهى مرحلة حكم الرئيس السابق التى لم نسمع خلالها أى أغنية فيها إسم السادات فى حين تم تسريب أغنيات جمال عبدالناصر
أعنى من هذا كله أننا تمرسنا فى محو مَن سبقنا فى الحكم
أعتذر عن الإطالة .. مع تحياتى