بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الغالية الشاعرة النابغة,متوقدة الشعور سليمة القلب عريقة الأصل كريمة المحتد سامية القصد عنوان الغد المشرق الوضاء /بلقيس الجنابى....سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وعلى العراق الأبى الذى يصرع الآن جلادوه وكل من تواطئ وتآمر عليه, على مرأى ومسمع من كل ذى عينين , دون أن تذرف عليهم الا دموع الفرحة ونشوة النصرة الإلهي ,إن فى مصارعهم وقصص خيانتهم وعمالتهم واستطالتهم على أهليهم وذوى أرحامهم ومصارعهم السريع الصاعقة لآيات لأولى الألباب , وها هم يستقبلهم التاريخ من أدنى أبوابه ليركلهم الى سابقيهم من الخونة الآذلاء عبر تاريخ البشرية, لقد كانوا يستصرخون سادتهم ومن أغواهم وأضلهم ولا مغيث , ويستجيرون بمن لم يدخروا جهدا ولا ضعة ولاتسفلا ولا خيانة ولا ترديا الا بذلوه لهم تملقا وتزلفا له فلا مجيب,يستصرخونهم فيهزأون بهم ويستنصرونهم فلا يلقون لصراخهم وعويلهم بالا ,والأعجب الأغرب أن سادتهم يدينونهم ويذكرونهم ويؤنبونهم على بيعهم لأهليهم وشعوبهم وإخوانهم ويعيرونهم بعجزهم وكراهية شعوبهم لهم, يهولهم ما ظنوا أنهم بمنجاة منه وما لم يخطر لهم على بال ,ويبيتون منبتين حقراء لا أرضا قطعوا ولا ظهرا أبقوا ,ينتظرون فى رعب مآلاتهم و ليليهم السود المقبلات حين يحاكمهم ضحاياهم وحين يلقون مصائر كل الخونة الوضعاء ممن ظنوا أنهم بمنجاة من مصائرهم ومعقبات أفعالهم, بحماية من تساندوا اليهم ولثموا أحذيتهم فإذا بالسنة الالهية فى الظالمين تأخذ عليهم كل مأخذ ويرون مصائرهم المزلزلة رأى العين,أما ما لم يحسبوا له حسابا وهو مقعدهم فى الدرك الأسفل من النار فإنه آتيهم وحينها يعضون بأشد مما يعضون به الآن على أيديهم حسرة وندما ولات حين مناص, أختى الغالية الأبية....أشكر لك كريم اهتمامك وطيب ظنك ورفيع تعليقك وسمو روحك وعالى همتك,وأشكر لأخى الحبيب الدكتور أنس ولأخى الحبيب الأديب سيد أبى زهده وكل من قرأ أو أطل على ما كتبنا من أهل هذه الدوحة الغراء منتدى سماعى ومن غيرهم فى أنحاء العالم,ونبشرهم بما بشر به الله عباده الصابرين من فرح يفرحه المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم,وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته