عرض مشاركة واحدة
  #1049  
قديم 20/02/2011, 04h29
الصورة الرمزية الألآتى
الألآتى الألآتى غير متصل  
المايسترو
رقم العضوية:1323
 
تاريخ التسجيل: April 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 70
المشاركات: 2,483
افتراضي رد: يا سميعه . يا محللين . أهـِـه كاملة .. اسمعوا و دوقوا و استطعموا

بسم الله نبدأ فى تحليل ( يامصر هانت )

يالهوى ..

لم أجد أقرب من هذا اللفظ لأبدأ به تحليل هذه النصيبة ( المصيبة ) التى جاءنا بها صلاح علام

وبصراحة كده وعلى بلاطة ... لقد خشيت من الخوض فى تحليلها .. بعدما رأيت أساتذتنا الموسيقيين تواجدوا فى الموضوع تباعاً

وبعد كلام الدكتور هلال .. الذى حملنى مسئولية وجعلنى أتحسس وأتلمس كل نغمة فى العمل .. لئلا أكون ( فُرجة فى المنتدى )

المهم ... توكلنا على الله

البداية من مقام الراست .. ومن درجة الراست أيضاً ..

وللأخوة الغير موسيقيين .. نقول أن مقام الراست يختلف عن درجة الراست ..

فمقام الراست .. هو المقام الشرقى الجميل الأصيل .. أما درجة الراست .. فهى نغمة ( الدو )

لازمة موسيقية قصيرة من الراست .. ليغنى المطرب الجميل ( مصطفى سعيد ) من الراست طبعاً

يامصر هانت وبانت .. كلها كام يوم ) .. ومن أولها نسمع الحِرفية فى الجملة اللحنية ..

فبينما يبدأ من نغمة الصول وينتهى عند الدو .. نجده فى الشطرة التالية ( لو مش مصدق تعالا ع الميدان عاين )

ينتهى عند الصول وليس الدو .. ولا نشعر أن القفلة معلقة .. ليييييه

لأنه قفل على درجة ركوز جنس الفرع للراست .. وهو راست برضه .. ولكن من الصول ( النوا )

وفيه حاجة كمان .. هو عايز يعيد نفس الجملة .. من الصول .. فهو أرسل نفسه للصول .. لتكون الإعادة طبيعية

وحينما أراد أن ينتقل للشطرة التالية ( ياناس مافيش حاكم إلا من خيال محكوم ) من جواب الدو

أعطانا ( تن ) من العود .. وهذه الـ ( تن ) من الدو الجواب .. خلصت الحكاية

ويمهد للحجاز عند ( إللى حايقعد فى بيته كأنه سلم التانيين ) ويمعن فى الحجاز بعدها فى ( وصلت لضرب الرصاص ع الخلق فى الميادين )

ويعود للراست مرة أخرى عند ( فاللى حايقعد فى بيته يبقى مش مفهوم ) إلى نهاية هذا الجزء

ولا يمكننا بالطبع أن نترك هذا الجزء بدون أن نشير للجماليات ( العُرب )

فنلاحظ أنه عند غناء ( يامصر أصبحنا أحيا وميتين مساجين ) لمس نغمة السى بيمول ليعود للحجاز من تانى

طيب ليه .. ماهو كان فى الحجاز أصلاً .. هذه هى العُربة التى تضيف جمالاً للجملة اللحنية ..

ولأنه يريد العودة للراست بطريقة مختلفة وليست تقليدية .. هل نقول أنه وضع خطة للحن ؟

أم نقول أنها موهبة فطرية وإحساس بالكلمات .. بالمختصر المفيد .. الراجل ده .. بيلحن كلام هو مقتنع به

ييييييه ... نسيت .. أهم حاجة فى قفلة هذا الجزء ..

هو طبعاً عاد للراست لينهى المقطع .. عارفين رجع منين ؟

رجع عن طريق النكريز ... يادى النيلة .. طيب ليه ؟ .. حانعرف فى الجزء إللى جاى ..

نسمع لازمة موسيقية من النكريز .. ويغنى ( نهارنا نادى وبإيدينا على فكرة .. الصبح عنده فضول راح نعمل إيه بكره )

عرفنا ليه هو قفل على النكريز .. لأنه أراد أن يغنى الجزء التالى من نفس المقام ..

وده بيفكرنى بلحن عمنا الموجى ( حانة الأقدار ) .. كان بيقفل على المقام إللى حايبدأ به الكوبليه التالى )

وده يحسم الجدال .. الراجل ده بيشتغل حسب خطة .. وليس جهجهونى ( أى كلام )

ويظل مع النكريز حتى ( أدخل ياأستاذ براحتك والبلد حرة ) .. فنجد أنه تحول لجنس الراست الفرعى

أى من درجة النوا .. ونريح نفسنا ونقول إنه عمل راست من النوا .. وخلاص .

وفجأتن .. أى والله فجأتن .. نلاقيه عمل صبا من الحسينى .. يالهوى .. فين الكلام ده

عند ( ياصبح طلعت روحنا لجل تيجى ياخى ) .. إيه إللى جاب الشامى للمغربى !!

هو مش كان فى راست النوا ؟؟!! .. وإحنا مالنا .. هو عايز كده ..

عمل إيه بعد كده ؟

ساب الرى بيمول ( بتاعة صبا الحسينى ) ومسك فى الرى ناتوريل ( بيكار ) .. ليه ؟

علشان يرجع لراست الدو من تانى .. ياخرابى

طيب .. إحنا قلنا .. إنه أنهى الكوبليه السابق على مقام النكريز .. علشان يبدأ الكوبليه الجديد بنفس المقام

تعالوا نشوف هو أنهى الكوبليه ده من أى مقام .. من مقام البياتى .. ودى تلاحظوها عند ( نهارنا نادى ونهار الندل مش باين )

أنا شخصياً .. ماعرفش أرجع الرجعة دى .. الكدب خيبة . دى عايزة مطرب قرارى أو على رأى صلاح علام ( آرارى )

المهم .. غنى الأستاذ مصطفى من البياتى ( ياصف عسكر بدال الدرع شيلوا إتنين )

وبعدين راح للصبا عند ( كان عنده برضه عساكر زيكم جامدين ) .. ونقدر نتجرأ .. ونقول إنه لمس البستنكار

لأنه رجع لغاية المى سيكا .. ( أحياناً ) ..

وإللى يأكد كلامنا .. إنه عمل ( هزام ) عند ( ياعسكرى البهوات إللى بتحميهم )

يعنى هو تعمد يعمل بستنكار .. علشان يروح للمى يبدأ منها الهزام .. مش محتاجة فكاكة يعنى ( ذكاء )

وبعدين يعنى .. إحنا لسه ماخلصناش نص الأغنية ..

عموماً .. نكمل فى المشاركة التالية .. لأنى تعبت من الجرى ورا التحويلات

__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .